المنشقون يكذبون بلخادم ويتوعدونه بمفاجآت من العيار الثقيل

بعد دعوته لمناظرتهم داخل اللجنة المركزية

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الأزمة التي يعرفها الحزب ليست سوى سحابة عابرة، لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على سير الأمور، وأعلن بلخادم في لقاء جمعه، أمس، بإطارات الحزب بالجزائر العاصمة، عن تجديد 95 بالمائة من القسمات عبر الوطن، فيما تتواصل العملية عبر باقي المحافظات خلال شهري جانفي و فيفري القادمين، و أوضح المسؤول الأول عن حزب جبهة التحرير الوطني، أنه تم تجديد 1514 قسمة من أصل 1594قسمة، وأن ذات العملية ستشمل باقي المحافظات عبر الوطن في أول شهرين من السنة المقبلة، كما أكد بلخادم أن الأزمة التي يعيشها الحزب ليست سوى هزة لا أثر لها على الجبهة، مضيفا أن عملية الانشقاق التي اختلقتها أقلية، لا تخدم الحزب ولا الوطن، في إشارة منه إلى حركة التقويم والتأصيل التي يقودها قياديون في الحزب، وأوضح بلخادم أن الحزب لن يكون متساهلا إزاء نشاط المنشقين، داعيا إياهم إلى مناقشة مشاكلهم ضمن اللجنة المركزية للحزب، والمقرر عقدها في 28 من الشهر المقبل بعد استلام رئاسة التحالف يوم 18أو 19من ديسمبر، كما أكد بلخادم أن الحزب لا يزال بخير، ووصف المشاداة الأخيرة بين المناضلين في بعض القسمات بالعابرة، وحث المناضلين على التنازل عن حقهم لتتواصل عملية بناء الحزب بين الأجيال، وعبر عن رفضه القاطع للأعمال التي تجزئ الحزب وتضعف مكانته السياسية، لان ضعفه يعني ضعف الجزائر، و ذكر مثالا حول ضعف الحزب و تلاشيه، ماحدث سنة 1988 وما نتج عنه من عدم استقرار النظام السياسي، و دعا المشاركين إلى التوجه للجنة المركزية للانتقاد و تقديم الطعون و الشكاوى. من جهتهم ذكر إطارات لجنة التقويم والتأصيل في إتصال هاتفي جمعهم بالوطني أمس، أنهم سيردون غدا على إفتراءات بلخادم والأرقام الخاطئة التي قدمها، خاصة فيما تعلق بعدد القسمات التي تم تجديدها، حيث أكدوا في هذا السياق، أن رقم 1514 قسمة التي تم تجديدها غير صحيح، وسنثبت ذلك، يقول هؤلاء، وختم قيادي في لجنة التقويم والتأصيل كلامه بالقول، سنرى من سيُحال على لجنة الانضباط ...؟ وذهب قيادي أخر إلى القول نعد بلخادم بالكثير من المفاجآت من العيار الثقيل عمّا قريب ...؟