تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة تمكنت مصالح الدرك الوطني لكتيبة زرالدة من توقيف المتورطين في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، الضرب والجرح العمدي، تكوين جمعية أشرار، التحطيم العمدي لملك الغير، ويتعلق الأمر بكل من (ص. ط) 35 سنة مسبوق قضائيا من أجل السرقة والمتاجرة بالمخدرات و(س م ص ) 27 سنة، اللذين تم توقيفهما بإقليم بلدية زرالدة على الساعة الرابعة صباحا من صباح يوم 05/02/2014، في حين أن العنصر الثالث (ب.ح) 36 سنة تم توقيفه على الساعة (06:30) من نفس اليوم بإقليم بلدية الحراش. وتعود حيثيات القضية حسب بيان لخلية الاتصال التابعة لقيادة الدرك الوطني تلقت "اليوم" نسخة منه الى صبيحة الإثنين الماضي، حيث تقدم الضحية (ز.إ) 24 سنة أمام الفرقة الإقليمية لإيداع شكوى مفادها تعرضه للإعتداء هو ووالده (المرحوم) ز. م46 سنة بواسطة أسلحة بيضاء وكذا تحطيم سيارته من طرف ثلاثة أشخاص مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع رونو كليو، حيث وحسب أقواله فإنه تنقل حوالي الساعة الثالثة صباحا الى المركب السياحي بزرالدة ليقل والده وهناك استوقفه رجل رفقة فتاة وطلبا منهما أن يوصلهما الى بلدية اسطاوالي فلبى والده المرحوم طلبهما حيث سلك الطريق الرابط بين زرالدة وسطاوالي ولفت إنتباههما سيارة من نوع رونو كليو على متنها ثلاثة أشخاص تلحق بهما في تلك الأثناء طلب منه الشخص المجهول والفتاة التوقف في مكان معزول وتنعدم به الإنارة أين ترجلا من السيارة وواصلا السير على الأقدام في إتجاه مجهول وفي ذلك الوقت توقفت السيارة التي كانت تلاحقهم ونزل منها الأشخاص الثلاثة مدججين بأسلحة بيضاء (خناجر وعصي)، حيث شرعوا في تحطيم السيارة مع توجيه عدة طعنات الى والد الضحية على مستوى الصدر أردته قتيلا في حين أصيب هو بجروح من جراء اشتباكه مع أفراد العصابة. الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة تنقلت رفقة عناصر الشرطة التقنية التابعيين لمجموعة الدرك بالعاصمة الى مكان الحادث أين تم تطويق المكان وإجراء المعاينات اللازمة في حين أن الضحية (ز م) تم نقله الى مستشفى زرالدة أين تم تحويله بعدها الى مصلحة حفظ الجثث. التحريات المنجزة من طرف عناصر الدرك مكنت من تحديد هوية المتورطين الذين تم الترصد لهم وتوقيفهم في ظرف قياسي ورغم محاولتهم الإفلات من التهم المنسوبة إليهم أثناء التحقيق إلا أن مواجهتم بالأدلة والقرائن العلمية التي تثبت تورطهم في الجريمة حال دون محاولاتهم لتضليل الدركيين المحققين. المشتبه فيهم الثلاثة تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، حيث تم إيداعهم الحبس الاحتياطي.