الإصلاح تحمل المجتمع مسؤولية الهيجان الشعبي وتوتر الجبهة الاجتماعية

دعت المواطنين إلى التعبير عن موقفهم بالطرق السلمية
ندد، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، بعاصمة الزيبان "بسكرة"، بسلسلة الهجمات الشرسة وتطاول بعض الأطراف النافذة الوطنية منها والأجنبية على المقومات والثوابت الوطنية تحت شعار العصرنة تارة وحقوق الإنسان تارة أخرى.
وناشد بن عبد السلام في بيان له تحصلت "اليوم" على نسخة منه في نداء إلى كل شرفاء الجزائر للقيام بواجبهم الديني والوطني والقومي للرد على المشككين والمتطاولين على أصالة المجتمع الجزائري، حيث حمل هذا الأخير كل أطياف المجتمع المسؤولية عما يحدث من هيجان شعبي وتوتر الجبهة الاجتماعية سيما في قطاع الصحة والتربية.
كما دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، المواطنين للتعبيرعن مواقفهم بالطرق السلمية في إطار قوانين الجمهورية.
من جهته، أكد بن عبد السلام في ذات البيان، أن حركته قد آلت على نفسها أن تسير على خط رائد النهضة الفكرية بالجزائر عبد الحميد بن باديس في الدفاع عن مقومات الأمة وقيمها الدينية وشريعتها السمحاء.
وأكد البيان أن حركة الإصلاح الوطني تنوي مواصلة العمل التحسيسي الميداني خلال الأيام المقبلة، مجددة أنها ستسعى لإسقاط كل المخططات الخارجية التي تستهدف تخريب المعتقد وتحطيم النداء الإسلامي والوطني الحي.