اقترح رئيس الاتحاد الإفريقي و رئيس البينين بوني يايي اليوم بأديس أبابا على رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي إقرار سنة 2013"سنة الفلاحة و الأمن الغذائي في إفريقيا. و في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الدورة العادية ال19 لقمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي و التي يشارك فيها الوزير الأول السيد أحمد أويحيى بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دعا رئيس الاتحاد الإفريقي القادة الأفارقة إلى العمل على إخراج 31 مليون افريقي من الفقر و 12 مليون طفل من سوء التغذية. و أشار إلى أن سنة 2013 ستتزامن مع إحياء الذكرى الخمسين لإنشاء الاتحاد الإفريقي معربا عن التزامه ب"تعزيز" وحدة و ريادة القارة في الحكامة العالمية و تحسين آلية الوقاية من الأزمات و تسييرها و تعزيز الاندماج السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي. كما تأسف السيد بوني لعدم انتخاب رئيس المفوضية الإفريقية في الدورة الفارطة (جانفي 2012) مشيرا إلى أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر و من شأنه الإضرار بصورة و مصداقية الاتحاد الإفريقي و أعضائه. و قال في هذا الصدد "لقد أخفقنا في شهر جانفي و ليس لدينا الحق في الإخفاق خلال هذه القمة ملحا على ضرورة التوصل إلى وفاق باسم الوحدة و الاندماج الإفريقي. و في سياق حديثه عن بروز النزاعات في إفريقيا اعتبر يايي أن الأزمة المالية تعتبر الحدث الأكثر تأثيرا دون منازع و الذي جند طاقات الاتحاد الإفريقي خلال السداسي الأول من سنة 2012 مما يجسد "خطورة الوضع الذي تشهده القارة. و من جهته أكد جان ايلياسان الذي عين مؤخرا في منصب مساعد نائب الأمين العام للأمم المتحدة "التزام" الأممالمتحدة بدعم جهود إحلال السلم و الأمن بإفريقيا. و أوصى في هذا الصدد ب"دعم" الجهود الإقليمية و شبه الإقليمية لمكافحة الإرهاب و تهديدات الجماعات المسلحة و التهريب "بطريقة فعالة". أما الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي فقد أشاد بالعمل الذي يقوم به مفوض الاتحاد الإفريقي من أجل السلم و الأمن رمطان لعمامرة معربا عن ارتياحه لالتعاون الوثيق بين جامعة الدول العربية و مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الإفريقي.