تسعى الولاياتالمتحدة التي من المقرر ان تفر من افغانستان بعد ان دمرته عن بكرة ابيه وانتشر بفضل سياستها القتل والارهاب، تنوي بعد ان فشلت في نشر ديقراطيتها الى تقسيم افغانستان الى عدة دول وومالك .وتفيد صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية إلى أن نائبا عن حزب المحافظين اقترح خطة لتقسيم أفغانستان إلى مناطق، يكون من بينها ما يخضع لسيطرة حركة طالبان، وقالت إن اقتراح النائب البريطاني يمثل خطة مثيرة للجدل، وإن الخطة لا تزال قيد الدرس في كل من واشنطن ولندن.والواضح ان اميركا ايقنت بعدم قدرة جيش كرزاي على السيطرة على باقي البلاد بالتالي تريد اعطاء حصة لطالبان لاسكانتها والخروج بماء الوجه امام العالم على اساس انها فرضت الامن والامان على بقعة من هذا البلد المدمر.وأوضحت الصحيفة أن خطة النائب الجمهوري والمساعد في مكتب الخارجية البريطاني توبياس إيلوود تتمثل في اقتراحه تقسيم أفغانستان إلى ما يشبه الثماني ممالك المنفصلة، وأن تكون بعض تلك الممالك خاضعة لسيطرة طالبان في البلاد.والمعروف ان حركة طالبان هي من وحد البلاد وقاد حربا ضروس ضد النظام السابق في افغانستان والمليشيات الاخرى ووحد البلاد وهو ما يعني بالتاكيد ان هذه الحركة سترفض العرض الاميركي وستعاود الهجوم على الشرطة الموالية للاحتلال بمجرد انسحاب القوات الاميركية وقالت إن من شأن الخطة المسماة بلان سي أو الخطة جيم، بشأن مستقبل أفغانستان أن تجعل من الرئيس الأفغاني حامد كرزاي رئيسا صوريا يلعب دورا ثانويا، وأضافت أن إيلوود حذر من خطورة الانسحاب من أفغانستان وترك البلاد تواجه مصيرها بمفردها.