ضرورة إدماج التغيرات المناخية في مخططات التنمية المحلية

شدد المشاركون في الملتقى حول "التغيرات المناخية والأمن الغذائي في المتوسط" اليوم الأربعاء بمستغانم على أهمية إدماج التغيرات المناخية في مخططات التنمية المحلية للتحضير لمواجهة الكوارث الطبيعية. ودعا الأستاذ قاضي لمين من جامعة مستغانم إلى وضع إستراتيجية ملائمة للتغيرات المناخية وتجنيد الموارد البشرية المؤهلة للتحسيس حول هذه التغيرات وانعكاساتها على الاقتصاد المحلي والموارد الطبيعية والصحة. وأكد على ضرورة "إعادة تأهيل نشاطات التنمية الاقتصادية المحلية" و"دعم النمو الاقتصادي المحلي بجميع القطاعات والجماعات المحلية". من جهته دعا الباحث هيثم البحري من معهد البحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات بتونس إلى إجراء بحوث من طرف مختصين من بلدان المغرب العربي في مجال التغيرات المناخية ل"وضع إستراتيجية موحدة للتأقلم مع تأثيرات التغيرات المناخية" داعيا إلى إعداد مخططات تنموية محلية ملائمة لهذه التغيرات. وستتواصل أشغال الملتقى المنظم من طرف كلية العلوم الدقيقة والإعلام الآلي لجامعة عبد الحميد ابن باديس في إطار اليوم العالمي للبيئة غدا الخميس بتقديم محاضرات تتناول جملة من المواضيع منها "أثار التغيرات المناخية على الأمن الغذائي" و"الأخطار المناخية بالجزائر" و"المخطط الوطني للمناخ بالجزائر : أداة ملائمة للتغيرات المناخية".