أعلن الوزير عبد المجيد تبون، لدى تنشطيه لندوة صحفية تتعلق بإنجاز مشروع جامع الجزائر، عن تجريد المشروع من مكتب الدراسات الألماني، بسبب التماطل الحاصل من مسؤولي المكتب، وتحويل الدراسات إلى الجزائريين، من أجل استكمال والإشراف على ما تبقى من مشروع، وقال: «العقد مع المكتب الألماني انتهى الجمعة الماضي الموافق لتاريخ ال31 جويلية»، مؤكدا على أهمية استفادة الخبرات الجزائرية من تجارب كبرى المشاريع للاعتماد عليها مستقبلا. هذا، وأفاد تبون، بأن تسلّم قاعة الصلاة سيكون مع نهاية ديسمبر، قبل الإعلان عن مناقصة وطنية ودولية خاصة بالهندسة الداخلية وإضفاء لمسة مغاربية ومشرقية التي لابد وأن تخضع – يضيف الوزير- لموافقة رسمية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معربا في ذات الوقت عن التقدم الكبير المسجل من حيث الأشغال، بعدما ارتفع حجم استهلاك الخرسانة المسلحة من 3 آلاف و500 إلى أكثر من 15 ألف متر مكعب. هذا وقد جدد الوزير تأكيده على استحالة استعمال مواد بناء مستوردة من الخارج إلا عند الضرورة، وعلى إمكانية إبقاء مهمة صيانة المعلم الإسلامي المصنف الثالث عالميا بعد الحرمين الشريفين تحت وصاية الوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر وتسييره «أنارجيما»، مشيرا هنا إلى أن المسجد سيزود بمركزية كهرباء ومحطة للطاقة الشمسية تفاديا لأي انقطاعات، والشأن نفسه بالنسبة للماء. وأعلن وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، أن نسبة استكمال الأشغال الكبرى الخاصة بجامع الجزائر الكبير، بلغت 65 من المائة، مضيفا أن استلام هذا الإنجاز سيكون في «الآجال المحددة»، أي في سبتمبر 2016 . ولاحظ خلال زيارة تفقدية إلى الورشة، أن نسبة الأشغال زادت منذ بضعة أشهر وأن الأشغال الكبرى قد استكملت بنسبة 65 ٪«، كما ذكر تبون، أنه بهذه الطريقة يمكن استدراك التأخر المسجل في إنجاز هذا المشروع والمقدر ب 18 شهرا من أجل استكمال أشغال بناء جامع الجزائر المزود بقاعة للصلاة، تمتد على أكثر من 20 ألف متر مربع تتسع ل 120 ألف مصلي. موضوع : تبون يسحب مشروع إنجاز مسجد الجزائر من الألمان ويسلّمه للجزائريين 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0