11 يوما إقامة بالبقاع لتقليص تكاليف العمرة

المقترح يتم دراسته إلى جانب نقاط أخرى مع الجهات المعنية
ستخفض الوكالات السياحية مدة العمرة لفائدة الجزائريين، خلال السنة الجارية، إلى 11 يوما فقط عوض 15 يوما، مثلما كان معمولا به من قبل، في خطوة لتقليص حجم التكاليف في ظل الرسوم التي فرضتها السعودية على التأشيرة لقاصدي بيت الله الحرام للمرة الثانية.وكشف نائب النقابة الوطنية للوكالات السياحية المكلف بالإعلام إلياس سنوسي، أمس، عن مقترح تخفيض مدة إقامة المعتمرين الجزائريين الذين يؤدون هذه المناسك للمرة الثانية أو الثالثة ب4 أيام لتصبح 11 يوما فقط، وذلك لتفادي الإرتفاع الكبير للتكاليف بعد الرسوم التي أقرتها السلطات السعودية على التأشيرة، حيث من شأن ذلك أن يحافظ على نفس التكلفة خلال المواسم الماضية. وأضاف سنوسي أمس في اتصال ب«النهار» أن الوكالات السياحية قد عقدت العديد من الاجتماعات والمشاورات بينها، في انتظار توسيع دائرة المشاورات بين كافة الفاعلين في القضية على غرار وزارة الشؤون الدينية والديوان الوطني للحج والعمرة وكذا وزارة السياحة، من أجل رسم استراتيجية خاصة برحلات العمرة وتنظيم موسم السنة الجارية في ظل الرسوم الجديدة.كما أشار سنوسي إلى أن مقترح تخفيض مدة إقامة المعتمرين الذين أدوا العمرة من قبل إلى 11 يوما، هو من بين عدد من النقاط التي تتم دراستها في الوقت الحالي من أجل تسهيل العمرة على المواطنين، ومحاولة تجاوز الرسوم المفاجئة التي تم إقرارها على التأشيرة، والتي قدرت ب2000 ريال وهو ما يعادل 9 ملايين سنتيم بالعملة الوطنية. وتحدث سنوسي عن تبعات المرسوم الملكي الذي يرفع رسوم تأشيرة الحج والعمرة، أين أكد أن هذه الرسوم الجديدة ستؤثر في عدد المعتمرين المتوجهين إلى البقاع المقدسة، مشيرا إلى أن هذه التسعيرة قد تم فرضها من طرف السلطات السعودية بعد الأزمة الاقتصادية التي مست مختلف دول العالم، بعد انخفاض مداخيل المملكة السعودية بفعل انخفاض عدد الوافدين إليها لتأدية مناسك العمرة خلال السنوات الأخيرة.