«سي أن أم آ» يتكفل مباشرة بإصلاح أضرار المركبات لوضع حد لتضخيم الفواتير تسلم المركبة سيكون في ظرف لا يتعدى 3 أيام بعد حادث المرور 780 مليار سيتسلمها الميكانيكيون والكهربائيون ومطالو السيارات تسبيقات مالية للمربين لشراء الدواء للثروة الحيوانية بداية من 2018 سيتوقف الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي «فرع التأمين»، عن منح الصكوك لفائدة ضحايا حوادث المرور من أجل تصليح مركباتهم بداية من العام الداخل، وسيلجأ إلى تعويض هذا الإجراء بمنتوج جديد يتمثل في التكفل المباشر بعملية التصليح بعد إبرام اتفاقيات مع الجهات المعنية. قال الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي، شريف بن حبيلس، في اللقاء الذي جمعه ب«النهار»، أمس، إن فرع التأمينات سيشرع في المستقبل القريب في إبرام اتفاقيات مع وكلاء معتمدين من ميكانيكي وكهربائي ومحلات دهن السيارات، حتى يمكن زبائنه الذين يتعرضون لحوادث مرور من تصليح المركبة مباشرة لدى هؤلاء عوض الحصول على صكوك، وأشار إلى أن الاتفاقيات هذه ستسمح لصاحب المركبة المتضررة من جراء الحادث بتسلمها في ظرف لا يتعدى ثلاثة أيام. وعن الأسباب التي كانت وراء اللجوء إلى هذه الطريقة في هذا الظرف بالذات، رد الرئيس المدير العام قائلا: «الطريقة هذه ستسمح لنا بوضع حد لبعض حالات الغش والتجاوزات، خاصة ما تعلق منها بتضخيم الفواتير». ويمثل تأمين المركبات بالنسبة لرقم أعمال الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي الذي ارتفع إلى 13 مليار دينار، أي ما يعادل ألف و300 مليار سنتيم، بنسبة 60 من المئة، أي ما يعادل 780 مليار سنتيم، فيما تمثل القيمة المتبقية تأمينا لنشاط الفلاحين والعتاد الفلاحي. وستكون الاتفاقيات الجديدة سارية المفعول بداية من السنة القادمة عبر كافة الوكالات التابعة للصندوق وعددها 42، من أجل ضمان السير الحسن للعملية وتفعيل الاتفاقية. إلى ذلك، كشف شريف بن حبيلس، عن منتوج آخر موجه لفائدة المربين المؤَّمنين لدى الصندوق، يتمثل في المساهمة من الجانب الوقائي تجنبا للكوارث التي لا تحمد عقباها، أهمها نفوق الثروة الحيوانية بسبب الأمراض المعدية، وذلك بمنح تسبيقات مالية لفائدة هؤلاء تمكنهم من شراء الأدوية.