أوضح بو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن المؤسسات المسجدية الموزعة عبر الوطن، ستفتح أبوابها فيشهر رمضان للمصلين الراغبين إقامة ''صلاة التهجد''، مشددا في السياق ذاته؛ أن الإمام وحده من يملك صلاحيات فتحالمؤسسة المسجدية لإقامة صلاة التهجد، وعليه فهو المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث بالمسجد، بالمقابل فإنه قد أعلنعن منح العديد من التراخيص للأئمة الطلبة الذين يحفظون القرآن لإمامة المصلين في صلاة التراويح. ومن جهة ثانية، قال غلامالله، أن وزارته لا تملك صلاحيات منع نشر الكتاب الذي ألفه الدكتور خالد بن تونس شيخ الزاوية العلوية بمستغانم، نظرا لأنهيئته لم ترخص إطلاقا لنشره، بحيث أضاف قائلا:'' إن الكتاب متداول حاليا في الأسواق، وأنا شخصيا تحصلت على نسخةمنه''، علما أن الكتاب الذي جاء تحت عنوان''الصوفية..الإرث المشترك''، قد أثار جدلا كبيرا حول المنمنمات التي تم نشرهاوالخاصة برسول الأمة محمد عليه الصلاة و السلام، علما أنه قد تضمن 842 وثيقة وصورة. من جهة اخرى كشف أمس، المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف ''عدة فلاحي'' في اتصال مع ''النهار''، أن السلطات الجزائرية جندت مائة إمام لفائدة الجالية الجزائرية لتأطير صلاة التروايح وعيد الفطر، مضيفا أن هؤلاء الأئمة سيصلون إلى مسجد باريس يوم الخميس المقبل وفق الاتفاقية المبرمة مع هذه الهيئة الدينية الجزائرية، والتي تعتبر ذلك تقليداحرصت الدولة الجزائرية على ممارسته مع كل قدوم لشهر رمضان الفضيل. وقد أوعز السيد فلاحي إيفاد هذا العدد المعتبر منالأئمة الذين سيوزعون عبر المساجد المتواجدة بالتراب الفرنسي إلى التواجد الكبير للجالية الجزائرية بهذا البلد مقارنة بالدولالأوروبية الأخرى، كما أنهم يشكلون -أي الجزائريين- الأغلبية الساحقة للمسلمين الذين يناهز عددهم نحو ست ملايين نسمة وذلك مقابل ما يفوق 1500 مسجد. وفي سياق ذي صلة، أشار المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف أن عملية انتقاء الأئمة الذين سيؤطرون صلاة التراويح بمساجد فرنسا تمت وفق عدة مقاييس عبر قطر الوطن أهمها يكمن في الكفاءة،إتقان اللغة الفرنسية، الأقدمية إلى جانب رتبة الأئمة التي يجب أن لا تنزل عن إمام خطيب أو إمام مدرس.
