التلاميذ تحدثوا عن استعمال بعض الأساتذة للهاتف داخل الأقسام امتحان اللغة العربية «ساهل» والفيزياء في متناول التلميذ المتوسط أولياء يحضرون «الكراريس» إلى المؤسسات لإجبار أبنائهم على المراجعة في آخر دقيقة أغلب أسئلة مواد اليوم الأول كانت من الفصل الأول تباينت، أمس، آراء التلاميذ الذين أقبلوا على أول يوم من امتحان شهادة التعليم المتوسط حول سهولة وصعوبة امتحاني اللغة العربية والعلوم التكنولوجيا والفيزياء، أين أكد البعض أنهم أجابوا عن الأسئلة التي كانت سهلة في وقت وجيز، فيما اعتبر الآخرون أن التمرين الأول من مادة الفيزياء صعب، خاصة وأنه كان من مقرر الفصل الأول. قبل انتهاء الوقت الرسمي لانتهاء مادة الفيزياء ب20 دقيقة، شرع التلاميذ الذين أقبلوا على امتحان مادتي اللغة العربية والعلوم الفيزيائية في الخروج من قاعات الامتحان، أين بدا على العديد منهم علامات السعادة والفرح باعتبار أن الأسئلة كانت في متناولهم. وفي هذا الصدد، قالت التلميذة «لينا» في حديث إلى النهار أمام مركز الامتحان «اختبار مادة اللغة العربية ساهل ماهل» وهو نفس الشيء بالنسبة لامتحان مادة الفيزياء، لتشاطرها الرأي زميلتها «شيماء» التي أكدت أن الامتحان كان في مستوى التلميذ المتوسط. من جهتها، عبرت التلميذة «إكرام» التي التقت بها النهار أن امتحان اللغة العربية كان في متناول الجميع، فيما اعتبرت أسئلة الفيزياء صعبة، خاصة وأن التمرينين الأول والثاني كانا من دروس الفصل الأول، وهي الدروس التي لم تتمكن من مراجعتها بسبب ضيق الوقت من جهة، وكثافة الدروس من جهة أخرى، فضلا عن تزامن المراجعة مع الشهر الفضيل. وفيما، يتعلق بظروف الامتحان داخل القاعات، قال التلاميذ إن الحراسة كانت مشددة وأي تلميذ يرفع رأسه أو ينظر إلى زميله تقدم له ملاحظة من قبل الأساتذة الحراس الذين وصل عددهم إلى 3 في القاعة الواحدة. وحول مدى احترام الأساتذة للتوصيات التي قدمتها وزارة التربية، قالت التلميذة «رميسة» «الأساتذة كانوا يتكلمون إلى بعضهم البعض، كما أن الهاتف النقال كان في يد العديد من الحراس، حتى أن إحدى الحارسات قامت بالاتصال وبالحديث بصوت مرتفع داخل القسم». أمهات يصنعن الحدث بإحضار الكتب والكراريس لإجبار أبنائهم على المراجعة صنع، أمس، أولياء التلاميذ الحدث من خلال انتظارهم للتلاميذ منذ الساعة التاسعة صباحا إلى غاية خروجهم من قاعات الامتحان، ليس هذا فحسب، بل أن بعض الأمهات قمن بإحضار كراريس مادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية قصد إجبار أبنائهم على المراجعة في الفترة التي تفصل بين امتحان الفترة الصباحية وامتحان الفترة المسائية، وقالت في هذا الشأن أم «لينا»، «أعمل على أن لا تفوت ابنتي أي معلومة، لهذا قمت بإحضار الكراريس للمراجعة وتحضيرها الجيد للامتحان.