قال إنه يتحدّى من يتهمه بإقصاء أي دار نشر أو كاتب من المشاركة في صالون الكتاب، مسعودي: تحدّى محافظ المعرض الدولي للكتاب «سيلا 2018» في طبعته 23، والذي سيتم تنظيمه ما بين 29 أكتوبر و10 نوفمبر 2018، حميدو مسعودي، كل من اتّهمه بإقصاء أي دار نشر أو كاتب جزائري من المشاركة في سيلا 2018، مؤكدا بأن أبواب الصالون مفتوحة على مصرعيها للجميع من دون إقصاء أو تمييز، قائلا: «من أنا حتى أمنع كمال داود أو غيره من سيلا 2018». وانتقد محافظ الصالون، أمس خلال ندوة صحافية، الوضعية المزرية التي تتواجد عليها أجنحة قصر المعارض قائلا: «لم يتغير أي شيء في قصر المعارض منذ تدشينه في 1964، تصوروا أن الجناح المركزي غير مكيف، منذ 40 سنة، والمصعد معطل منذ 4 سنوات، ونحن كمنظمين عندنا مشاكل عويصة، وأتمنى في القريب العاجل أن تقوم السلطات العليا بإعادة تهيئيته بما يتماشى مع معارض الدول الأخرى». من جهة أخرى، قال المتحدث إنه من غير المعقول أن يتم دعوة كل الكتاب الجزائريين خلال فترة الصالون، فيما كشف عن وجود 54 عنوانا ممنوعا وهي كتب تمجد الإرهاب والعنصرية وتدعو إلى الفتنة وتخدش الحياء. وأضاف بأنه سيتم تنظيم برنامج خاص بيوم الفاتح نوفمبر، الذي سيخصص للثورة الجزائرية، حيث سيتم تنظيم ندوات تاريخية ينشطها أكثر من 5 مؤرخين ومحاضرات حول الحدث. كما حذّر مسعودي دور النشر المشاركة بضرورة احترام القانون الداخلي للصالون، قائلا: «بعثنا إعذارات لاحترام القانون الداخلي لكن للأسف بعض دور النشر تبقى مصرة على ارتكاب نفس التجاوزات، على غرار عدم بعث الوثائق اللازمة الخاصة بالمرتجعات في الوقت المحدد لها، وكذا وضع الكتب على الأرض، لذلك قررنا هذه السنة عدم التسامح مع أي دور نشر سواء الجزائرية أو الأجنبية».