من المرتقب أن يعلن 5 لاعبين على الأقل اعتزالهم الدولي مباشرة بعد نهاية مغامرة الخضر في كأس إفريقيا بمصر وعلى الرغم من رفض كل لاعب منهم الإقرار بما يخطط له بعد الكان ولكن كل واحد منهم قرر تعليق الحذاء خاصة لو يعود الخضر بالتاج الإفريقي من أرض الفراعنة. وحسب مقربين من بيت المنتخب الوطني فإن الامر يتعلق بكل من الحارس عز الدين دوخة، المدافع رفيق حليش ولاعب الوسط عدلان قديورة وبدرجة أقل المهاجم اسلام سليماني والحارس رايس وهاب مبولحي. عامل السن سبب رئيسي وراء القرار من بين أهم الأسباب التي تعود وراء تفكير الخماسي السالف الذكر في وضع حد لمسيرتهم مع الخضر هي عامل السن حيث تجاوز هؤلاء اللاعبين الثلاثين سنة ومن دون شك فإن استدعائهم إلى مونديال 2022 وحتى قبلها نهائيات “كان” 2022 إذا تأهل الخضر، لذلك اختاروا الإعلان عن الخبر مباشرة بعد انتهاء مغامرة الخضر في دورة مصر والتي يقومون بالتضحية خلالها حتى يغادروا من الباب الواسع. هدفهم يبقى التتويج بالكان والخروج بشرف ويعول لاعبو الخضر المتواجدين في آخر تجربتهم مع المنتخب على تقديم مشوار جيد في كان مصر ولما لا التتويج رفقة المنتخب خاصة وأن الناخب بلماضي يضع التتويج هدفا أمام عينيه ويأتي طموح الخماسي وباقي اللاعبين بالتتويج وتقديم مشوار جيد بمصر من أجل أن يخرج من يريد أن يعتزل من الباب الواسع. مبولحي متردد وإعلان الآخرين منتظر بعد صافرة آخر لقاء في السياق ذاته وحسب المعلومات التي بحوزتنا فان موعد اعلان قرار الاعتزال دوليا سيكون مباشرة بعد صافرة نهاية آخر لقاء يلعبه الخضر في دورة مصر حتى يغادروا بعد مشاركتهم في أكبر محفل إفريقي ويتركوا بعدها المجال للاعبين الشبان خاصة وأن بلماضي لن يعول عليهم في المستقبل باستثناء مبولحي الذي قد يستدعى لأن عامل السن لا يؤثر على الحراس ولكن هذا الأخير يفكر جديا بدوره على تعليق الحذاء دوليا.