تنظيم قافلة تحسيسية بالأحياء الشعبية في بجاية

لكبح انتشار فيروس كورونا
شرعت السلطات المحلية بولاية بجاية في تنظيم قافلة تحسيسية تجوب الأحياء الشعبية والشوارع الكبرى بعاصمة الولاية لتوعية المواطنين من اخطار فيروس كورونا، مع احاطتهم بكل المعلومات الخاصة بهذا الوباء القاتل، ويتولى القائمون عليها بتوضيح طريقة الوقاية من غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام مطهر كحولي، وحمل الواقيات من كمامات وقفازات..، إضافة الى حثّهم على تفادي التجمعات والاتصال المباشر عن طريق المعانقة او المصافحة والبقاء في منازلهم، مع التأكيد على الجانب الحيوي ويتمثل في الحفاظ على عامل النظافة بصورة الزامية لا مفر منها لتفادي الأخطار التي تصيب الانسان في صحته الجسدية جراء هذه الجائحة الخطيرة، ويشرف على العملية التحسيسية ضمن هذه القافلة أطباء ونفسانيون الذين جنّدتهم المصالح الصحية بالولاية لهذا الغرض، وللإشارة فإن ولاية بجاية قد احصت الى حد الساعة حالة واحدة (01 ) ويتواجد المريض حاليا في الحجر الصحي بمستشفى خليل عمران يخضع للعلاج وهو حامل لفيروس كورونا ولم تظهر عليه اعراض المرض.
وفي نفس السياق، أصدرت السلطات العمومية تعليمات تقضي بغلق المقاهي والمطاعم ومحلات الاكل الخفيف بداية من يوم الخميس الفارط، كما سبق أن تمّ منع الأسواق الأسبوعية وغلق المساحات التجارية الكبرى، الملاهي، الحانات وقاعات الحفلات..وجاءت هذه التدابير التي اقرتها الدولة في اطار العمل على كبح انتشار فيروس كورنا والحفاظ على الصحة العمومية بطرق وقائية واحترازية تتماشى مع الواقع وتنزع الخوف والهلع من نفوس المواطنين.
كما، شرعت السلطات المحلية ببلدية تيمزريت في ولاية بجاية في عملية تنظيف وتعقيم واسعة النطاق، تشمل الأماكن العامة والمقرات العمومية والرسمية وأماكن تجمع المواطنين، وهذا في اطار محاربة انتشار فيروس كورونا الذي قاب قوسين أو أدنى أن يصيب الناس، وبالموازاة رافقت هذه الحملة عمليات تحسيس توعوية للمواطنين قصد حملّهم على اتباع التعليمات التي اقرتها وزارة الصحة والمتمثلة في غسل اليدين بمطهر أو بالصابون مع وضع الكمامات والقفازات وتجنب الاتصال أو التقبيل أو المعانقة إضافة إلى تفادي التجمعات في الأحياء السكنية وفي الشوارع والأزقة والبقاء في المنازل والبيوت إلا للضرورة القصوى، وتؤكد السلطات المحلية بتيمزريت أنها ماضية في تجسيد الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اقرتها الدولة في هذا الشأن، باعتبار أن الوقاية ضرورة حتمية لا يمكن التهاون بها.