مع استمرار تفشي وباء “كورونا” في الجزائر، يتجنّد المئات من مستخدمي قطاع الصحة من أطباء وممرضين ومخبريين، طيلة الأيام الثلاثين الأخيرة التي مرت على تسجيل دخول أول حالة مصابة بالوباء إلى البلاد ، لمواجهة هذا الفيروس الفتاك، وبتزايد الضغط المفروض عليهم يظل هؤلاء وعلى غرار زملائهم في معظم دول العالم عرضة لتبعات نفسية خطيرة، من بينها ما يسمى عند الأخصائيين ب “الاحتراق المهني” الذي ينجم عن الإجهاد النفسي للعاملين في ظروف ضاغطة كالتي تمر بها مستشفياتنا اليوم.