وضعت خطط عملية تتماشى مع السيناريوهات المحتملة وضعت وزارة الصحة خطط عملية تتماشى مع السيناريوهات المحتملة، بعد رفع الحجر المنزلي خلال موسم الاصطياف، ولم تخف وزارة الصحة والإصلاح المستشفيات، قلقها الكبير وتخوفها من السيناريو المحتمل، وحثت ولاة الجمهورية ومسؤولي قطاع الصحة ومديرية المستشفيات العمومية والعيادات الخاصة والمعاهد الوطنية، على ضرورة تكثيف الإجراءات الوقائية خلال الصيف، لتفادي انتشار الأمراض المتنقلة عبر المياه. وطلبت الوزارة من مديري المؤسسات الصحية الخاصة والعامة ومعهد باستور، ضرورة الكشف عن أي من التسممات الغذائية والتكفل السريع بالحالات مع إعلام الوزارة، وفتح تحقيقات ميدانية للتوصل إلى مصدر أي مرض معدٍ بما فيه وباء كورونا للحد من انتشاره بين المواطنين، وشددت الوزارة على مديري المستشفيات لتجهيز أنفسهم، من خلال التزود بجميع الوسائل المادية والبشرية لمواجهة أي وضعية وبائية ممكنة، داعية إياهم للتنسيق مع قطاعات الداخلية والعدالة، الفلاحة، التجارة، الموارد المائية والبيئة، من أجل التفقد المستمر لجميع المياه الصالحة للشرب سواء مياه الحنفية أو الصهاريج والآبار والسدود، وأيضا التكثيف من مراقبة مياه السباحة سواء الشواطئ أو المسابح الخاصة، وضرورة أخذ عينات على الأقل مرتين في الأسبوع. وفي ذات الإطار ناشدت وزارة الصحة أعوان الرقابة التابعين لوزارة التجارة والمصالح البلدية بالتكثيف من مراقبة المطاعم والمؤسسات الخدمية، والتطبيق الصارم للقوانين بالنسبة للمتلاعبين، خاصة بالنسبة لمادة الحليب وبائعي الحلويات والمشروبات الغازية والمثلجات، ومعاقبة التجار الذين لا يحترمون السلسلة الحرارية في نقلهم للمواد الغذائية، كما طلبت من ولاة الجمهورية غلق محلات التجار المتلاعبين وسحب سلعهم ومتابعتهم قضائيا وكذا قاعات الحفلات، وتشجيع المطاعم المقامة على الهواء الطلق عوض القاعات المغلقة.