بلعمري: «المنتخب حلم أي لاعب ولا أتوقف عن العمل من أجل الوصول إليه»

«إذا غادرت الشبيبة فسيكون ذلك للاحتراف في أوروبا»

صرح مدافع شبيبة القبائل جمال الدين بلعمري أنه يرغب بشدة في العودة إلى المنتخب الوطني، حيث قام بهاته التصريحات عقب اللقاء الذي جمع فريقه أمام شبيبة القبائل، وهي المواجهة التي قدم فيها ابن الحراش وجها طيبا وكان أحسن لاعب فوق أرضية الميدان. بدأ اللاعب السابق لنصر حسين داي حديثه أنه يعمل بجدية كبيرة في فريقه شبيبة القبائل منذ بداية الموسم، كل هذا من أجل البروز والالتحاق بالمنتخب الوطني، حيث يبقى حلمه على غرار كل لاعبي كرة القدم وقال في هذا السياق: «أنا أعمل مع فريقي شبيبة القبائل بجدية كبيرة منذ بداية الموسم، حيث لا أتوقف عن العمل وكل هذا من أجل البروز في البطولة والحصول على فرصتي في المنتخب، حلمي يبقى على غرار كل اللاعبين وهو حمل الألوان الوطنية».
وواصل اللاعب جمال بلعمري حديثه أن البوسني يقوم بمعاينة اللاعبين المحليين في البطولة، وهو ما يشجعه أكثر من أجل تقديمة الإضافة حتى تتاح له فرصه اللعب في المنتخب الوطني، وأردف يقول «المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش يقوم في كل جولة بمعاينة مباراة أو اثنين، وهو ما يجعلني أضاعف الجهود خلال اللقاءات التي العبها، وذلك من أجل الحصول على الفرصة التي أنتظرها بشغف كبير».
وبخصوص معاناة فريقه هذا الموسم واحتلالها المركز السابع في البطولة قال بلعمري أن النتائج لا تعكس صورة فريهم، حيث كان بإمكانهم تقديم ما هو أفضل، سيما أنهم ضيعوا عدة نقاط في ميدانهم، كما يرى أن تغيير التعداد في بداية الموسم أثر كثيرا في مردودهم، لكن مع مرور الجولات بدأوا يسترجعون قواهم، بما أن الفريق يسير بخطى تابثة ولم ينهزم منذ 5 جولات، واسترسل قائلا «لولا تغيير التعداد في بداية الموسم لكنا اليوم ضمن الأوائل، كما أننا ضيعنا عدة نقاط بسذاجة ولا نستحق المركز السابع لكن سوف نعود بقوة، نحن لم ننهزم منذ 5 جولات ونسعى لإنهاء الموسم بدون هزيمة.
وختم بلعمري حديثه أنه لن يغادر فريق شبيبة القبائل حتى عند نهاية عقده، خاصة أنه وجد راحته هناك، وقال أنه في الوقت الذي سيعلن عن طلاقه مع القبائل سيكون من أجل الإحتراف في البطولة الأوروبية وواصل يقول في هذا السياق: «إذا غادرت شبيبة القبائل فن يكون ذلك إلى للاحتراف في إحدى البطولات الأروبية، لكن من أجل اللعب في نادي جزائري آخر، فهذا مستحيل، لأنني وجدت راحتي وأسعى لتطوير مستواي معها».