50 ألف أورو لكل لاعب في حال تجاوز الدور الأول و100 ألف أورو مقابل النصف النهائي

تهمي يمنح ضمانات ل روراوة بتقديم كل الدعم ل"الخضر" لتحقيق نتائج ايجابية

كشف مصدر مقرب من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن هيئة محمد روراوة بصدد ترسيم المبلغ المالي الذي سيناله زملاء القائد مجيد بوقرة في حال تمكنهم من بلوغ الدور الثاني، في مونديال البرازيل وسيرتفع المبلغ إلى 70 ألف اورو في حال التأهل إلى الدور ربع النهائي، و100 ألف إلى الدور نصف النهائي.
وحسب نفس ذات المصدر، فإن رئيس الفاف محمد روراوة تلقى ضمانات من وزير الشباب والرياضة محمد تهمي بتقديمه كل الدعم المادي خلال المونديال المقبل للعناصر الوطنية، لتحفيزهم ماليا لتحقيق نتائج ايجابية، تمكنهم من بلوغ الدور الثاني، وهو الهدف الذي تسعى من خلالها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة، بلوغه في مونديال البرازيل، وبالتالي طرد لعنة الخفاقات التي طالت "الخضر" خلال مشاركاته الثلاثة السابقة في الأدوار النهائية، بفشله تخطي الدور الأول.
تعد مشاركة المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014، الرابعة في تاريخه، وهذا بعد دورة اسبانيا 1982 وفيها حقق زملاء بلومي على انتصارين (ألمانيا 2/1 وعلى الشيلي 3/2)، فيما خسر مواجهة النمسا 1/0، لكن لولا التواطؤ المكشوف بين الجارين المانيا والنمسا لكن التأهل من نصيب المنتخب الجزائري، المشاركة الثانية كانت في المونديال الموالي سنة 1986 بالمكسيك، وفيها مني المنتخب الجزائري بهزيمتين أمام كل من البرازيل 1/0 واسبانيا 3/0، فيما اكتفى أمام المنتخب الايرلندي الشمالي بالتعادل الايجالبيي1/1، ليودع البطولة من الدور الأول بنقطة يتيمة.
المشاركة الثالثة، كانت في المونديال الاخير بجنوب إفريقيا، وعلى غرار مشاركته في دورة المكسيك، اكتفى المنتخب الجزائري بتعادل واحد أمام انجلترا بهدف لمثله، مقابل هزيمتين أمام كل من سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية بنفس النتيجة 1/0.
وبالعودة إلى الفاف، فينتظر أن تمضي خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة عقود مع الكثير من المؤسسات الاقتصادية المحلية، ضمن الساسة المنتهية من طرف روراوة للحصول على مداخيل مالية إضافية، فكلما ارتفع عدد المؤسسات الاقتصادية المساهمة في دعم المنتخب الجزائري كلما ارتفعت منحة الفوز للاعبين في المونديال المقبل.