أقدم أمس نحو 90 متعاقدا في قطاع التربية والتعليم على غلق ملحقة الوزارة بالرويسو في العاصمة بعد رفض مسؤوليها إدماجهم في مناصب عملهم التي يشغلونها منذ أكثر من عقد كامل، علاوة عن كون مدير المستخدمين محمد بوخطة رفض استقبالهم. وقال ممثل المستخدمين محمد بوخطة في تصريح ل"السلام" مساء أمس، أنهم سيصعّدون من حركتهم الاحتجاجية الأحد القادم بعدما ماطلت إدارة بن بوزيد في الفصل في ملف المتعاقدين، رغم صدور القرار الرئاسي في 28 مارس من السنة الجارية والذي ينص على إدماج المتعاقدين غير المدمجين في المنشور الوزاري في 16 سبتمبر 2009 في قطاع التربية. مردفا أن وزارة التربية تحايلت على القرار الرئاسي ووضعت شرط التخصص لإدماج المتعاقدين، وهو أمر مستحيل كونهم يحملون شهادات ليسانس في غير التعليم بالإضافة إلى كون معظمهم مهندسو دولة. وأكد محمد بوخطة أن 16 متعاقدا في إضراب عن الطعام منذ أربعة أيام حيث تم نقلهم صباح أمس إلى المستشفى بعد تدهور وضعيتهم الصحية من قبل أعوان الحماية المدنية، مشيرا إلى أنهم لم يبرحوا مكانهم من ملحقة وزارة التربية بالرويسو منذ عشرة أيام وهم مصرون على المضي قدما في قرارهم مهما كانت النتائج. في موضوع آخر كشف ذات المتحدث أن المتعاقدين لا يبالون بنتائج انتخابات لجنة الخدمات الاجتماعية التي جرت أمس والتي سيتحدد من خلالها مصير ألفي مليار دينار بمبرر أن وضعيتهم غير واضحة حاليا .