قالت الممثلة الكبيرة"فتيحة سلطان" في حديث مع "صوت الجلفة" بأن قلة النصوص الدرامية والسينمائية هي ما جعلت الإنتاج الجزائري متأخرا دائما وبعيدا عن الركب العربي، كما أكدت بأن الاحتكاك مابين الفنانين قليل مما يجعل المهرجانات مناخا خصبا للقائهم. أكدت "فتيحة سلطان" صاحبة الأعمال المسرحية والدرامية المميزة بأنها بصدد دراسة عملين الأول خاص بالمسرح والذي تم تأجيله بسبب وفاة مخرجه، أما الثاني فهو فلم سينمائي لم يتم بعد تأكيده. هذا وقد أكدت في حديثها مع "صوت الجلفة" بأن المهرجان الوطني للإنتاج النسوي الذي احتضنته عنابة أواخر جانفي المنصرم كان فرصة كبيرة لإبراز القدرات النسوية التي أثبتت تواجدها في مختلف الميادين، كما أعربت ذات المتحدثة بأن مهرجانات من هذا النوع تمنح فرصة للالتقاء والاحتكاك فيما بين الفنانين خاصة أن اللقاءات بينهم في الجزائر قليلة جدا أن لم نقل منعدمة. أما عن سبب ضعف وقلة الانتاجات الدرامية والسينمائية الجزائرية فقالت"فتيحة سلطان"بأن هذا القطاع مازال يعاني من قلة المختصين في كتابة النصوص التي تلعب دورا مهما في إنجاح أي عمل. وعبرت الممثلة عن بالغ حزنها وأساها لفقدان الساحة الفنية واحدا من أكبر الممثلين"كمال كربوز "الذي جمعتها به عدة أعمال وذكرت أنه كان من الممثلين الذين أعطوا للفن كل مالديهم دون أي مقابل فكل ماكان يهمه هو إرضاء الجمهور قبل كل شيء .