كشف نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم المصرية، خلال مؤتمر عقده في البورصة المصرية، أمس ، أن فيمبلكوم الروسية طلبت منه التأني بخصوص فرعه في الجزائر "جازي"، وعدم الذهاب إلى التحكيم الدولي، حسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وكشف أيضا انه لم يحرز أي تقدم مع الجزائر بشأن المحادثات حول "جازي"، حيث قال "لا تقدم حتى الآن في موضوع الجزائر، فيمبلكوم طلبت منا التهدئة فيما يتعلق بجازي كي تتمكن هي من التفاوض". وفي سياق متصل، نقلت صحفية المال المصرية، اليوم، أن ساويرس يرى فرصا أوفر للحلول الودية، مع الجزائر، بعد إكمال عملية بيع أصول ويند تليكوم الشركة الأم لاوراسكوم تليكوم إلى فيمبلكوم الروسية. وقالت الصحيفة، "كشف المهندس نجيب ساويرس، عن إرجاء اتخاذ أي خطوات فعلية فيما يتعلق بدعوى التحكيم الدولي ضد الحكومة الجزائرية على خلفية أزمة جازي، بناء على رغبة الكيان الروسي". وكان ساويرس، يعول اللجوء إلى التحكيم الدولي، واعتبر في شهر جانفي الماضي، أنه الخيار الوحيد مع الحكومة الجزائرية، غير أن الصفقة التي ابرمها مع فيمبلكوم، جعلته يتراجع عن هذا الخيار، وكان موقع "كل شيء عن الجزائر"، قد نشر يوم 28 مارس الفارط، بيانا لاوراسكوم يشير فيه إلى تحسين مركز الشركة في التفاوض مع الجزائر بخصوص جازي، بعد اندماجها مع فيمبلكوم الروسية، وزيادة رأسمالها، إلى 2.35 مليار دولار، وتقسيم نفسها إلى شركتين هما: أوراسكوم و أوراسكوم للاتصالات، وقال ساويرس إن الغرض من تقسيم أوراسكوم تليكوم "سياسي"، حتى لا يبيع الأصول المصرية. وتاتي تصريحات ساوريس في الي الوقت الذي قال االوزير موسى بن حمادي في تصريح على هامش المنتدى التعاون البرتغالي الجزائري المنظم بفندق الجيش ان قضية جيزي لا تزال تراوح نفسها كاشفا ان الحكومة تنتظر تقييم مكتب الدراسات الذي يجري بشكل عادي والذي استفادت الجزائر منه من خلال امكانية الدخول الى المعلومات في جيزي وقال بن حمادي ان الحكومة مصرة على شراء جيزي باعتبار ان مالكها يريد بيعها في رد على امكانية تغير المعطيات بعد سقوط النظام السابق المصري