قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين و مردة الجان، و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، و فتحت أبواب الجنة و لم يغلق منها باب. و نادى مناد : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار كل ليلة." (رواه الحاكم) . إذن، إذا كان رمضان أبواب الجنان تفتح و أبواب النيران تغلق، ورب رحيم تواب أشد فرحا بتوبة عبده.الصوم ركن من أركان الإسلام الخمس، يقول عليه الصلاة و السلام في فضل صيام الشهر الكريم، في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: " كل عمل بن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها قيل سبعمائة ضعف. قال الله عز و جل : إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به، يدع شهوته و طعامه من أجلي ، للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك." (رواه الإمام أحمد و مسلم ). إذن من هذا الحديث ، يتبن أن فضائل الصوم تتمثل في:الصيام جنة: عن جابر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " الصيام جنة، يستجن بها العبد من النار" (رواه أحمد). الصيام يدخل الجنة: عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال ( قلت يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة ؟ قال: عليك بالصوم لا مثيل له) " رواه النسائي". الصيام و القرآن يشفعان لصاحبهما: قال عليه الصلاة و السلام" الصيام و القرآن يشفعان لصاحبهما يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته من الطعام و الشهوة فشفعني فيه، و يقول القرآن : منعته من النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان." (رواه أحمد). الصيام كفارة: عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام " فتنة الرجل في أهله و ماله و جاره تكفرها الصلاة و الصيام و الصدقة " (رواه البخاري). الريان للصائمين: عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " للصائمين باب في الجنة يقال له الريان لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم أغلق، ومن دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا" ( رواه البخاري). للصائم فرحتان: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال" كل عمل بن آدم له إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزي به، و الصيام جنة و إذا كان رمضان فلا يرفث و لا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم، و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح ، و إذا لقي ربه فرح بصومه. " ( رواه البخاري).
