تحسبا للموسم الجديد 2015/2016 نصب رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج، اللجنة الوطنية المكلفة بمعاينة الملاعب، أول أمس بمقر هيئته بالجزائر، بحضور جميع أعضاء هذه اللجنة. وستكلف هذه اللجنة بمراقبة جميع الملاعب التي ستحتضن لقاءات البطولتين الأولى والثانية خلال موسم 2015-2016. وتقسم هذه الهيئة المعينة من قبل الرابطة إلى ست مجموعات، كل واحدة منهن تتشكل من مسؤولي وأعضاء الرابطات بالإضافة الى حكام سابقين. وتنطلق العملية الأولى من 7 إلى 17 جوان، بعدها تراسل اللجان الجهوية المراقبة اللجنة الوطنية التي يترأسها قليل فوزي. وستتم دراسة الملفات ما بين 21 إلى 30 جوان، بعدها تبعث اللجنة الاحترازات الى الملاعب المعنية وذلك مطلع جويلية القادم، بينما ستتم المصادقة على الملاعب شهر أوت الذي يليه. التقارير تكون حسب توصيات الرابطة والتي من شأنها تحدد الملاحظات المتعلقة بالمعايير التقنية والأمنية. وطالب رئيس الرابطة من المعنيين بالتحلي بالصرامة في مهمتهم، (وقضية وفاة إيبوسي تبقى حية في الأذهان) يقول قرباج. وأضاف (المسؤولية كبيرة، ويجب إجراء تقييم شامل ودون امتياز. وينبغي أيضا التحلي بالحزم، لأن الملف الذي ستقدمونه للجنة الوطنية يجب أن يعكس تماما الوضع. وأؤكد لكم أنه لن تجرى أي مباراة في ملعب لا يتجاوب مع الظروف الأمنية اللازمة).