وجدت دراسة جديدة في جامعة (جنوب كاليفورنيا) أن النظام الغذائي المعتمد على أسلوب يحاكي الصوم بالامتناع طيلة النهار عن تناول الطعام والشراب قد يكون الأسلوب الأمثل للاحتفاظ بصحة سليمة وقالت صحيفة (Detroit Free Press) الأميركية: (لطالما حاول كثيرٌ من الناس لسنوات طويلة تجربة الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية على أمل درء أخطار المرض وتأخير آثار الشيخوخة إلا أن الباحث فالتر لونغو من جامعة (جنوب كاليفورنيا) قال إن (النهج الذي يقوم على الحد من البروتينات والسكريات يبدو أنه يعرقل عمليات معينة في الجسم وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى مرض السكري وحتى السرطان وهو أيضاً طريق صعب يمكن أن يستنزف صبر وقوة المداومين عليه) وحاول لونغو والباحثون معه معرفة ما الذي يحدث إذا ما تناول الناس طعامهم بشكل طبيعي ومُنع الطعام تماماً عن الجسم مع كل بضعة أسابيع توصلوا إلى استنتاج يفيد أن خطة الصوم خلال هذه الأسابيع أظهرت نتائج أفضل بكثير من الحد يومياً من البروتينات والسكريات ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً يعتمد على الصوم شهدوا انخفاضاً في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام كذلك انخفضت العوامل المرتبطة بالسرطان ومخاطر القلب والأوعية الدموية