اتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في مؤتمر صحفي برام الله، قطر بالوقوف وراء ما سماها "الحملة التي تقودها قناة الجزيرة ضد السلطة الفلسطينية لتشويه صورتها أمام الرأي العام"، ودعا إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقق من صحة الوثائق التي عرضتها الجزيرة. ومن جانبها رفضت رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي في عهد حكومة أولمرت تسيبي ليفني -في بيان لمكتبها- التعقيب للصحافة الإسرائيلية على نشر تلك الوثائق، من أجل ما سمتها "المحافظة على المصالح الإسرائيلية". وتبث الجزيرة مضامين أكثر من 1600 وثيقة سرية تتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وينشر موقع الجزيرة نت تلك الوثائق بالتزامن مع ما تعرضه شاشة الجزيرة.