الحكومة (عيانة) و(تعبانة) وبحاجة إلى إصلاح جذري بنظر العديد من الأطياف والطوائف السياسية والإعلامية ولكن (لالة نورية بن غبريط) تبقى الاستثناء.. و(نقطة ضوء) منيرة في هذه الحكومة المظلمة.. فبعد أن تدافعت تلك الأطياف والطوائف للدفاع عن (مادام رمعون) معتبرة ما حصل من فضائح في الباك مؤامرة ضد الوزيرة المتميزة لا يبدو غريبا أن يواصل البنغبريطيون الدفاع عن ما يسمى بالجيل الثاني من الإصلاحات التي يبدو أنها ستسلخ المنظومة التربوية من هويتها سلخا بعد الاستعانة بخبراء فرنسيس لرسم معالم (هوية جديدة) لمدرستنا.. ويبدو أن الإبقاء على بن غبريط ضمن الطاقم الحكومي إثر التعديل الأخير سيعزز ثقة التغريبيين في أنفسهم وفيها ويزيدهم عزما على مواصلة تنفيذ وتكريس مخططاتهم المشبوهة.. الله يستر.