انتهاء أشغال الشطر الأول من الطريق الرابط بين بلديتي عين صندل وعين العربي بقالمة

وسط ارتياح لسكان المشاتي
انتهاء أشغال الشطر الأول من الطريق الرابط بين بلديتي عين صندل وعين العربي بقالمة
استكملت أشغال تأهيل الشطر الأول من الطريق البلدي الذي يربط عدة مشاتي ببلديتي عين صندل وعين العربي بالطريق الوطني رقم 80 الرابط بين قالمة وسوق أهراس وذلك وسط ارتياح سكان المنطقة وقد أكد سكان مشتة (سبع عيون) وهي أولى المشاتي المستفيدة من تأهيل الطريق خلال زيارة التفقد التي قامت بها والية الولاية فاطمة الزهراء رايس إلى المنطقة بأن استلام هذا الشطر من الطريق على مسافة 4 5 كلم سيخفف عنهم المعاناة الكبيرة التي كانوا يعيشونها يوميا رفقة أبنائهم المتمدرسين لأجل الوصول إلى المرافق الصحية والإدارية بالبلدية الأم عين صندل أو نحو مدينة قالمة مقر الولاية.
وبعين المكان أوضح مدير الأشغال العمومية سليمان خلافة في تصريح لوأج بأن حالة هذا الطريق البلدي الذي يمتد على مسافة إجمالية تصل إلى 13كلم كانت فعلا في وضعية جد متردية مبرزا بأن التكفل بالشطر الأول الذي شمل ترميم الأجزاء المتضررة مع تزفيت كلي للطريق تم من خلال عملية قطاعية خصص لها مبلغ مالي إجمالي بقيمة 46 مليون د.ج.
وأفاد نفس المسؤول بأن أشغال التأهيل على مستوى الشطر الثاني من هذا الطريق في الجزء الرابط بين مشتة سبع عيون ومشتة عين فرس ببلدية عين العربي على مسافة 6 كلم تقدمت بنسبة 35 بالمائة مبرزا بأن عملية التكفل بهذا الشطر يتم في إطار مخطط التنمية البلدية وذلك بناء على قرار من سلطات الولاية.
وأضاف نفس المتحدث بأن سلطات الولاية قامت مؤخرا بتسجيل عملية ثالثة ضمن مخطط التنمية البلدية لبلدية عين العربي لأجل التكفل بالجزء المتبقي على مسافة 3 كلم من هذا الطريق وضمان ترميمه كليا وصولا إلى مشتة حمام بحشاني ذات الطابع السياحي الحموي والتي تعتبر أيضا نقطة ربط بالطريق الوطني رقم 81 في شطره بين وادي الزناتي وعين مخلوف وصولا إلى ولاية أم البواقي.
وحسب تصريحات سكان المنطقة بعين المكان فإن ترميم الطريق البلدي ستكون له انعكاسات إيجابية كثيرة على استقرار السكان وتحسين الواقع التنموي للمشاتي المتناثرة عبر إقليم بلديات عين صندل وعين العربي وعين مخلوف خاصة أنها مناطق معروفة بطابعها الفلاحي والرعوي.