يمر اليوم 29 جوان ربع قرن بالتمام والكمال على اغتيال رابع رئيس للجزائر المستقلة المجاهد محمد بوضياف الذي لقي حتفه رميا بالرصاص خلال خطاب كان يلقيه بمدينة عنابة. ومعلوم أن لجنة التحقيق في اغتيال بوضياف قد رجحت فرضية الفعل المعزول وقالت إن المسؤول عن اغتيال سي الطيب الوطني هو الملازم لمبارك بومعرافي الذي حُكم عليه بالإعدام ويتواجد في السجن حتى الآن في ظل تجميد تنفيذ الحكم بالإعدام ببلادنا. للإشارة فقد أعلن ناصر بوضياف نجل الرئيس الراحل عن تخليه عن متابعة دعوى قضائية رفعها بهدف كشف حقيقة ما حصل بسبب عدم تقدم الملف وصعوبة الحصول على تفاصيل جديدة يمكن تقديمها للقضاء.