ندد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر بالاعتداءات المتوالية التي يقوم بها الجيش البورمي وميليشيات بوذية متطرفة ضد المسلمين الروهينغا في ميانمار ناعيا على العالم تراخيه في التصدي لهذه الجرائم وناشد العالم الإسلامي أن يبذل كل وسعه في إنقاذ هؤلاء المستضعفين وقال سلامة في بيانه الذي حمل عنوان: (وأن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدوني): لقد هلع العالم لتلك المأساة التي يتعرض لها المسلمون ويا للعار من مسلمي الروهينغا من التمثيل بجثتهم بعد ان يذبحونهم كما تذبح الشاه.. كما هاجر منهم من استطاع أن ينجو من حقول الالغام التي زرعها هؤلاء الماجوس للحيلولة دون خروجهم سالمين لتصميمهم على تصفيتهم على أرضهم وديارهم لأنهم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله والنبي_ صلى الله عليه وسلم.. أين النصرة لهؤلاء المعذبين والشهداء والدماء التي تراق. أين نحن من مئات الألوف الذين هاجروا فراراً من القتل والإبادة الجماعية وأين نحن من أمير المؤمنين المعتصم الذي ثأر لمواطنة حبست ظلمًا وزوراً وعلمت أنها في أمن وأمانة أمير المؤمنين المعتصم وقالت: وهى أسيرة وامعتصماه.. وقد سجل التاريخ بمداد من النور للمعتصم عندما جاءه رجل فأخبره أن امرأة قد أسيرت من قبل الروم وقال يا أمير المؤمنين إن امرأة قد أسيرت وأخذت تقول وهى في الأسر واه معتصماه.. واه معتصماه وغضب المعتصم فأرسل رسالة إلى أمير الروم قائلاً: من أمير المؤمنين المعتصم بالله إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش أوله عندك وأخره عندي فرفض أمير الروم أن يخرج المرأة فانطلق المعتصم بالجيش واستعد لمحاصرة عمورية وأخذ يرمى البلدة بالمجانيق ودخل فعلا البلدة وحرر المرأة..