الأولى من نوعها بالمنطقة مدرسة للتكوين في التكنولوجيات المتصلة بالطاقات المتجددة ببشار سيتم فتح مدرسة تقنية للتكوين في تكنولوجيات الطاقات المتجددة مطلع 2018 ببشار حسبما استفيد من مسؤولي مؤسسة خاصة تنشط في مجال وسائل وتركيب تجهيزات الطاقة الشمسية وهي المدرسة الأولى من نوعها بالمنطقة والتي ستستهدف في مرحلة أولى نحو ثلاثين متربصا أن تكون قطبا في مجال التكوين في الطاقات المتجددة سيما الشمسية منها بهدف تطوير هذا المجال بالولاية. وسيتركز التكوين الذي ستضمنه هذه المؤسسة التكوينية خاصة حول تركيب وصيانة أنظمة الكهروضوئية المستقلة والهجينة في أفق تعميم استعمال الطاقة الشمسية سواء من طرف قطاعات النشاط أو من قبل الخواص سيما المنازل الترطيب وسخان المياه بالطاقة الشمسية وغيرها من الإحتياجات المنزلية كما سيسمح فتح هذه المدرسة بتطوير المهن المتصلة بمجالات الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية وهي مهن مستقبلية والتي غدت مطلوبة في سوق العمل. علما بأن ولاية بشار تتوفر على قدرات هائلة في هذا النوع من الطاقة النظيفة (نحو 355 يوميا من أشعة الشمس) فضلا عن توفير مناصب شغل حسب شروحات هؤلاء التقنيين يأتي ذلك في الوقت الذي شرعت عديد القطاعات بولاية بشار في الإستثمار في هذه الطاقة كما هو الحال بالنسبة للقرية الريفية قيتراني بالمنطقة الحدودية بني ونيف حيث تستعمل الطاقة الشمسية بالمدرسة الإبتدائية والمركز الصحيي وغيرها من المرافق العمومية بغرض تلبية حاجياتها اليومية. ومن جهتها تعتزم الولاية وفي إطار برنامج واسع النطاق لإعادة الإعتبار للإطار المعيشي وتحسين البيئة ببلدية بشار تركيب ألواح شمسية للإنارة العمومية بغرض التقليص من أعباء البلدية بخصوص الطاقة الكهربائية وتعميم هذا النوع من نظام الإنارة العمومية عبر مجموع أل 21 بلدية بالولاية كما تستعمل الطاقة الشمسية حاليا من قبل عديد فلاحي المنطقة من أجل مواجهة انعدام شبكات الكهرباء الريفية سيما بمناطق استصلاح الأراضي الصحراوية البعيدة عن المراكز الحضرية حيث تم تركيب ألواح شمسية لضخ المياه الموجهة للسقي الفلاحي وألواح أخرى لأغراض الإستعمالات المنزلية لتلبية حاجيات إنارة منازل الفلاحين.
