فضيحة للرياضة الجزائرية بإيطاليا

هربت لاعبة المنتخب الوطني الجزائري لرياضة الرافل والبلياردو لأقل من 18 عاماً، الخميس الماضي، من معسكر كان يجريه المنتخب في روما.
وحسب ما أورده موقع "العربي الجديد"، فقد كشف رئيس الاتحاد الجزائري للرافل والبلياردو، محمد آمين مايدي، عن هروب اللاعبة "ل. ك" الخميس الماضي بروما، حيث كانت في معسكرٍ بالمركز الفيديرالي مع زملائها في المنتخب الجزائري للرافل (أقل من 18 سنة).
وقال مايدي في تصريح للصحافيين إن "اللاعبة البالغة من العمر 17 عاماً، تم انتقاؤها حديثاً لتنضم إلى تشكيلة المنتخب الجزائري للرافل، الذي يضم خمسة لاعبين، استعداداً للألعاب الأفريقية للشباب"، مشيراً إلى أنه "خلال اليوم الثاني من التجمع، تسللت الفتاة نحو الثانية صباحاً إلى غرفة رئيس الوفد، وفتحت شفرة الصندوق الذي وضعت فيه كل جوازات سفر أعضاء الوفد والمال المخصص لتسديد مصاريف الإقامة، وأخذت جواز سفرها فقط وتركت بقية لوازمها".
وأضاف رئيس الهيئة الفيديرالية: "في الصباح، وبعد ملاحظة رئيسة المهمة حسيبة الهامل غياب اللاعبة قامت بالبحث عنها، لكن من دون جدوى، وقد قمنا بإعلام وزارة الشباب والرياضة وسفارة الجزائر بروما بالقضية ورفع شكوى على مستوى مصالح الشرطة الإيطالية".
وأضاف مايدي: "بعد إبلاغ السلطات الإيطالية، تقوم الشرطة الإيطالية بالبحث حالياً عن الفتاة منذ الخميس الماضي، وتم إعلام مراكز الحدود ومختلف فرق الشرطة بإيطاليا، قبل أن تتصل اللاعبة الشابة بالمدرب الوطني بعد ثلاثة أيام، إذ أبلغته أنها في ميلان، واتخذت قرار المكوث في إيطاليا من أجل متابعة دراستها هناك وبعلم عائلتها، وأبلغته أنها خططت لذلك قبل سفرها مع المنتخب".