القضية الصحراوية تحقق انتصارا جديدا

في انتصار جديد للقضية الصحراوية، وقعت الجمهورية الصحراوية وجمهورية بوتسوانا، على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وذكرت الوكالة أنه قد تم يوم الإثنين، باديس أبابا، توقيع البيان تتويجا للقاء رئيسي البلدين في غابوروني (عاصمة بوتسوانا) خلال الزيارة الرئاسية الأخيرة التي قام بها الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إلى بوتسوانا.
ووقع البيان عن الجانب الصحراوي لمن اباعلي، السفير الصحراوي لدى اثيوبيا والاتحاد الإفريقي، مرفوقا بودادي السالك الملحق الاعلامي والثقافي بالسفارة الصحراوية، وعن الجانب البوتسواني، ماموسادونيانا موليفي سفيرة بوتسوانا لدى اثيوبيا والاتحاد الإفريقي مرفوقة بطاقم سفارتها وبعض مساعديها.
وجاء في البيان أنه "طبقا للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تنظم العمل الدبلوماسي بين دول العالم، لاسيما اتفاقية فيينا 1961 ومعاهدات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة واللوائح الصادرة عن حركة عدم الانحياز، فإن البلدين، جمهورية بوتسوانا والجمهورية الصحراوية تقرران إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء".
وقد أعرب سفيرا البلدين عن "الارتياح الكامل لوصول البلدين إلى هذا المستوى من العلاقات".
وأشارت سفيرة بوتسوانا إلى أن "هذا القرار يأتي تتويجا للقاء رئيسي البلدين في غابوروني عاصمة بوتسوانا خلال الزيارة الرئاسية الاخيرة التي قام بها الرئيس إبراهيم غالي إلى بلدها".
وأوضحت أن "هذا القرار يندرج ضمن مجهودات بلدها الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي العادل واستكمالا لمسار طويل من العلاقات الثنائية بين البلدين".
من جهته، وصف السفير الصحراوي هذه الخطوة ب"اللحظة التاريخية"، مثمنا "باسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، الدعم القوي الذي قدمته جمهورية بوتسوانا وتضامنها مع كفاح الشعب الصحراوي العادل بكل المنتديات الدولية التي تحظى بعضويتها على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".