أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش حالة التأهب القصوى داخل جيش بلاده على خلفية تحركات للقوات الخاصة في الجارة الجنوبية كوسوفو داخل _منطقة حدوديةس. وأصدر _فوتشيشس أوامره ردا على دخول 60 عنصرا من القوات الخاصة الكوسوفية منطقة قريبة من محطة طاقة كهرومائية تسيطر عليها بلغراد عند بحيرة _غازيفودس الاصطناعية الحدودية بين البلدين بحسب قناة _روسيا اليومس. وذكر المصدر ذاته أن عناصر القوات الخاصة دخلوا مركزا خاصا بنظافة البيئة والرياضة قرب السد التابع لبحيرة _غازيفودس لتجميع المياه حيث يوجد محطة الطاقة الكهرومائية. ولم يصدر على الفور تعقيب من السلطات في كوسوفو حول صحة الواقعة أو الخطوة الصربية. وتقع بحيرة _غازيفودس على الحدود بين كوسوفو وصربيا حيث تمتد لمسافة 9.2 كيلومترا داخل كوسوفو بينما لا يتعد طولها داخل صربيا 2.7 كيلومترات. وبدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أوروبية أعلنت كوسوفو عام 2008 استقلالها عن صربيا إلا أن بلغراد ما تزال تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم الأقلية الصربية فيها.