لتدعيم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الدعوة إلى ضرورة إدراج وحدة الهندسة ذات الطابع الأمازيغي دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول الهندسة المعمارية الأمازيغية الذي اختتمت أشغاله بتلمسان إلى ضرورة إدراج وحدة الهندسة ذات الطابع الأمازيغي في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي حيث تضمنت توصيات هذا الملتقى المنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للأساتذة المهندسين المعماريين إلى ضرورة إدراج التراث المعماري في الكتاب المدرسي و السعي إلى خلق وحدة بحث في التراث والهندسة المعمارية الأمازيغية بكل تنوعاتها على المستوى الوطني كخطوة أولى ثم توسيعها إلى المستوى المغاربي بغية التكفل بإعداد قاموس مصطلحات موحد في هذا الاختصاص و تجسيد مشروع أطلس مغاربي لكل المواقع المعمارية الحاملة للبصمة المحلية كما تم التأكيد على إعداد مخطط مشترك مع الدوائر الوزارية المعنية يتضمن إعادة تأهيل وترميم الفضاءات المعمارية القديمة المهجورة بهدف استغلالها كأقطاب سياحية وكخطوة أولى لإعداد برنامج سنة كاملة مخصصة للتراث الأمازيغي على المدى القريب. وخلص هذا الملتقى بتوصيات أخرى منها توسيع تنظيم مثل هذه المبادرات إلى ولايات أخرى لتثمين كل عناصر التراث المعماري القديم والإسلامي بإشراك الهيئات المتخصصة و المجتمع المدني والتحضير لتنظيم الطبعة الثانية لهذا الملتقى بولاية النعامة قبل نهاية سنة 2019. للتذكيرفإن هذا اللقاء جرى تنظيمه على مداريوم واحد بقصرالثقافة عبد الكريم دالي بمشاركة أساتذة من جامعات جزائرية و عربية وتم خلاله تقديم مداخلات حول الهندسة المعمارية الأمازيغية في الجزائروبلدان عربية أخرى كتونس و المغرب وعن العمارة النوميدية ب الحضنة الغربية في الفترة القديمة و العمران الأمازيغي الريفي بين الحماية والاندثار وعرض نماذج عن هذه الهندسة المعمارية ب وادي ميزاب ومداشرالأوراس والقصور الأمازيغية بصحراء الجزائر وغيرها.