تبون يدعو إلى مزيد من اليقظة الحكومة ترصد 370 مليار لمواجهة كورونا أجنحة مجهزة للمصابين بكورونا عبر المستشفيات س. إبراهيم رصدت الحكومة ميزانية أولية بمبلغ 3.7 مليار دينار جزائري أي 370 مليار سنتيم قصد التكفل بالنفقات المستعجلة الخاصة بفيروس كورونا حسب ما تضمنه بيان مجلس الوزراء المنعقد مساء الأحد برئاسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي دعا إلى مزيد من اليقظة وعند الاقتضاء تأجيل التظاهرات الدولية المقررة في الجزائر . وأوضح البيان أن هذا المبلغ يخص مواد صيدلانية وأدوية ووسائل الوقاية بمبلغ 3.5 مليار دج كواشف الكورونا فيروس وخدمات بمبلغ مائة مليون دج وكاميرات حرارية بمبلغ قدره مائة مليون دج . وقد جاء هذا القرار على إثر استماع المجلس إلى مداخلة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات حول الوضعية الحالية لفيروس كورونا في العالم والتدابير المتخذة في الجزائر ل مواجهته والتصدي له بتعزيز إجراءات المراقبة في المطارات والموانئ والحدود البرية وخاصة الرحلات القادمة من أوروبا وتجديد مخزون وسائل الوقاية والمستلزمات الطبية والأدوية والاقتناء الفوري لأحدث أجهزة الكشف والكاميرات الحرارية . من جهة أخرى طلب رئيس الجمهورية تبليغ شكره وتشجيعه وتهانيه لكل مستخدمي القطاع الصحي بمختلف رتبهم وكذلك لرجال الأمن ورجال الحماية المدنية على ما يبذلونه جميعا من جهد للتصدي لهذا الوباء . كما دعا إلى مزيد من اليقظة وعند الاقتضاء تأجيل التظاهرات الدولية المقررة في الجزائر وإجراء المقابلات الرياضية في ملاعب مغلقة . من جانبه كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد أنه أعطى تعليمات بتجهيز أجنحة خاصة مجهزة بكل الضروريات على مستوى جميع مستشفيات الوطن لاستقبال المصابين بفيروس كورونا. ولفت وزير الصحة خلال نزوله ضيفا على حصة الخلفية والقرار أمس الاثنين التي تبثها القناة الإذاعية الأولى أن مستشفى بوفاريك الذي استقبل عددا من المصابين بفيروس كورونا مؤخرا قديم وأن القسم المخصص للحجر الصحي لم يكن جاهزا. وأشار بن بوزيد إلى أنه في الوقت الذي كانت تتداول فيه صور على وسائل التواصل الاجتماعي حول حالة القسم المخصص للحجر الصحي تم تجهيز جناحين لاستقبال المصابين بالمستشفى مضيفا بأنه أسدى تعليمات لكل المستشفيات عبر الوطن لتوفير أجنحة مجهزة لاستقبال المصابين. في السياق ذكر بن بوزيد بعدم توفر أي دواء مضاد للفيروس مؤكدا أن الرهان معقود على إجراءات الوقاية. لافتا إلى أن كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة هم الأكثر عرضة للوفاة بهذا الفيروس بينما يعتبر الأطفال الأقل من 15 سنة الأقل عرضة للإصابة. من جهة أخرى اعترف وزير الصحة بأن المستشفيات تعاني من نقائص متعهدا بانجاز مزيد من المستشفيات الجديدة مستقبلا لكنه لفت في السياق ذاته إلى وجود عجز في الكادر البشري المختص. وشدد السيد الوزير على أن أنسنة وأخلقة قطاع الصحة تشكل أحد أولوياته في القطاع خصوصا فيما يتصل بالتعامل مع المريض واستقباله مشيرا إلى أن الوضع الحالي يستدعي تجند كل المعنيين لتغيير واقع الصحة في البلاد وقد كلفني رئيس الجمهورية بهذه المهمة يضيف بن بوزيد من جانب آخر وعد الوزير بتخصيص مزيد من أقسام التوليد في المستشفيات الجديدة لوضع حد لمشكل الاكتظاظ والتكفل الأمثل بالنساء والحوامل. كما أثار مشكل الفوضى والضغط في أقسام الاستعجالات وتعهد بزيادة عددها على مستوى المراكز الطبية والمستشفيات فضلا عن انجاز مستشفيات خاصة بالاستعجالات في المدن الكبرى والجنوب. الجوية الجزائرية تعلق رحلاتها مؤقتا من وإلى ميلانو قرّرت الخطوط الجوية الجزائرية القيام بتعليق مؤقت لرحلاتها من وإلى ميلانو (ايطاليا) ابتداء من اليوم الثلاثاء 10 مارس كإجراء احتياطي بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد في هذه المنطقة الايطالية حسب ما أفاد به أمس الإثنين بيان الخطوط الجوية الجزائرية. و جاء قرار التعليق المؤقت لرحلات الخطوط الجوية الجزائرية من وإلى ميلانو في سياق الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الايطالية التي فرضت يوم الأحد تدابير صارمة من اجل منع تفشي فيروس كورونا وهذا بحصر 15 مليون نسمة يعيشون في اكبر جزء من المنطقة الشمالية للبلد. وقد تضررت ايطاليا بكثرة من فيروس كورونا مسجلة بذلك نحو أزيد من 366 وفاة إلى حد الآن. واتخذت الجزائرية للطيران إجراءات وقائية وهذا بتوفير قفازات ولباس خاص وأقنعة للطاقم العامل خاصة عند الرحلات باتجاه المناطق التي تم تفشي الوباء بها فضلا عن تطهير وتعقيم الطائرات عند الإقلاع والهبوط. كما تعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها المتضررين من هذه الإلغاءات المؤقتة بإمكانية تغيير الحجوزات بدون دفع أي مصاريف إضافية وذلك بالتقرب من وكالتها.