هكذا واكبت الحماية المدنية "باك 2011"

ن· أيمن
واكبت المديرية العامة للحماية المدنية (باك 2011)، من خلال ترتيبات هامة ترمي إلى تكفل طبي بالمترشحين في مجموع مراكز امتحانات الحصول على الشهادة الموعودة حسب ما أكدته هذه الهيئة التي أعلنت من جانب آخر، عن قيامها ببرمجة 8500 منصب شغل موسمي هذا الصيف·
وارتأت الحماية المدنية أن تكون جاهزة لأي طارئ خلال امتحانات البكالوريا، التي عادة ما تجري في ظل ظروف مناخية حارة، حيث أن (مصالح الحماية المدنية وضعت ترتيبات تتمثل في تسخير وسائل بشرية ومادية هامة لضمان تكفل طبي وتأمين مراكز الامتحانات من الحرائق)·
وأوضحت مصالح هيئة العقيد لهبيري أن هذا الإجراء برمج لمساعدة كل المترشحين على مستوى مراكز امتحانات نهاية السنة لمختلف الأطوار·
وفي هذا الصدد تم تجنيد 11223 عون من الحماية المدنية من بينهم 3741 عون لامتحانات شهادة البكالوريا فقط إضافة إلى 358 سيارة إسعاف مجهزة بالعتاد الطبي و87 شاحنة إطفاء و62 فرقة طبية·
وأوضح نفس المصدر أنه تم تزويد مجموع مراكز الامتحانات على مستوى التراب الوطني بتغطية طبية تتشكل من فرق إغاثة من الحماية المدنية يؤطرها أطباء وضباط أو فرق متنقلة بالنسبة للمراكز المعزولة لاسيما في ولايات جنوب البلد·
وفي سياق آخر، برمجت الحماية المدنية خلال هذا الصيف أكثر من 8500 منصب شغل موسمي لفائدة مواطنين شباب حسب ما علم لدى المديرية العامة للحماية المدنية·
وأوضحت النقيبة سامية رومان رئيسة مكتب التدخلات بالمديرية العامة للحماية المدنية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن (الحماية المدنية تعتزم تشغيل 8671 شاب على مستوى الشواطئ خلال موسم الاصطياف في إطار التشغيل الموسمي من بينهم 2337 شاب تم تشغيلهم لشهر جوان)·
ويتعلق الأمر كما قالت بشباب تتراوح أعمارهم بين 19 و42 سنة يستجيبون للشروط المتعلقة بالقدرات البدنية يضافون إلى الأعوان المحترفين للحماية المدنية ومن بينهم 136 غواص و698 مراقب محترف·
وأوضحت أن أجور هؤلاء الشباب الذين يسهرون على أمن المصطافين على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة تتراوح بين 9800 إلى 12000 دينار في الشهر·
وقد تم تلصيق إعلان على مستوى وحدات الحماية المدنية في المدن الساحلية يسمح بتسجيل هؤلاء الشباب في إطار هذا التشغيل الموسمي الذي سيتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل·
وفي نفس السياق أوضحت أن دورات تكوينية لفائدة هؤلاء الشباب برمجت منذ شهر ماي الفارط وتمحورت حول تقنيات المراقبة والإغاثة والإنقاذ على مستوى الشواطئ·
وأشارت النقيبة رومان أن مصالح الحماية المدنية وضعت ترتيبات عملية هامة تتمثل في وسائل بشرية ومادية على مستوى 353 شاطئ مسموح للسباحة على طول الولايات الساحلية ال14·
وأوضحت أن الأمر يتعلق بأعوان محترفين من ضباط ورؤساء مراكز وأطباء وغواصين وكذا أعوان موسميين·
ومن جهة أخرى، تم إعداد برنامج تحسيسي هام حول أهمية احترام التعليمات الأمنية على مستوى الشواطئ ومختلف المحاور الوقائية من حوادث المرور·