لضمان خدماتها في ظل توسيع الحجر الصحي: شركات التأمين تقرّر العمل بدوام جزئي قامت أغلبية شركات التأمين بتعديل ساعات العمل على مستوى وكالاتها التجارية من اجل ضمان استمرار تقديم خدماتها لفائدة المؤمنين. ومن أجل التكيف مع الإجراءات الجديدة المتعلقة بتوسيع الحجر الصحي الجزئي على مجموع ولايات الوطن (من الساعة 19 إلى ال07 صباحا) وتمديد الحجم الساعي (الساعة ال15 ال07 صباحا) لتسع ولايات لجأت شركات التأمين إلى تحديد ساعات عملها على مستوى وكالاتها. وسيسمح هذا التدبير لشركات التأمين بضمان استمرار تقديم خدماتها لزبائنها لاسيما المؤمنين في فرع السيارات. في هذا الإطار أعلنت الشركة الوطنية للتأمينات ان ساعات العمل بالنسبة لوكالاتها يمتد من ال08 و30 د صباحا إلى الساعة ال13 زوالا بالنسبة للولايات المعنية بالحجر الصحي من ال15 إلى ال07 صباحا فيما تمتد ساعات العمل من ال08 صباحا و30 دقيقة إلى الساعة ال15 زوالا بالنسبة لجميع الولايات الاخرى. كما قررت الشركة الجزائرية للتأمين واعادة التأمين تقليص حجم ساعات العمل لوكالاتها من الساعة ال08 و30 د إلى الساعة 13 زوالا بالولايات الخاضعة للحجر الصحي من الساعة ال15 إلى ال07 صباحا مع الابقاء على نفس ساعات العمل بالولايات الاخرى حسب الشركة. نفس الإجراء اتخذته الشركة الجزائرية للتأمينات التي أعلمت زبائنها بان ساعات العمل ستمتد من ال08 و30 د إلى الساعة ال13 بالنسبة للوكالات التجارية لكل من الجزائر العاصمة ووهران وبجاية وتيزي وزو وتلمسان والمدية وعين الدفلى وتيبازة وسطيف أي الولايات المعنية بالحجر الصحي من ال15 إلى 07 صباحا. بدورها لجأت شركات أخرى على غرار كاش للتأمينات إلى العمل بدوام جزئي من الساعة ال08 و30 د إلى ال13 زوالا عبر جميع ولايات الوطن تطبيق لإجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات العمومية لمكافحة انتشار وباء كورونا. يذكر ان إجراء الحجر الصحي الجزئي ( الساعة 19 إلى 07 صباحا) تم توسيعه ليشمل جميع ولايات الوطن ابتداء من امس الاحد فيما تم تمديده من الساعة ال15 إلى ال07 صباحا بالنسبة لتسع ولايات وهي الجزائر العاصمة ووهران وبجاية وسطيف وتيزي وزو وتيبازة وتلمسان وعين الدفلى والمدية. وتبقى ولاية البليدة تخضع للحجر الصحي الكامل. وكانت شركات التأمين قد اتخذت من قبل عدة إجراءات من أجل تقليل تنقلات الزبائن إلى وكالاتها لاسيما الاكتتاب وتجديد التأمين على السيارة عن بعد وتمديد آجال التصريح عن الكوارث. وبخصوص ولاية البليدة التي تبقى خاضعة للحجر الصحي الكامل لجأت اغلبية شركات التأمين إلى التجديد الالي لعقود تأمين السيارات لمواطني هذه الولاية.