أكّد رئيس الفدرالية الوطنية للتبرّع بالدم غربي قدور أمس الثلاثاء بالبليدة أن عدد المتبرّعين بالدم الدائمين على المستوى الوطني يناهز ال 90 ألف متبرّع· كما دعا ذات المتحدّث على هامش مشاركته في فعاليات إحياء اليوم العالمي للتبرّع بالدم المصادف ل 14 جوان من كلّ سنة، والذي احتضنه الفندق العسكري اليوم بالبليدة، كلّ المواطنين الذين يتراوح سنّهم بين 18 و65 سنة ويتمتّعون بصحّة جيّدة للتوجّه إلى مراكز حقن الدم والتبرّع بدمائهم والمساهمة في إنقاذ حياة النّاس، خاصّة في ظلّ تسجيل نقص في فصائل الدم السلبية· وأوضح غربي عضو الفدرالية الدولية للتبرّع بالدم أن نسبة كبيرة من المواطنين الجزائريين يبادرون إلى التبرّع بدمائهم خلال الكوارث الطبيعية فقط، موجّها دعوة إلى كلّ شخص يتمتّع بصحّة جيّدة إلى اعتماد التبرّع بالدم كعادة يواظب عليها بمعدّل ثلاث مرّات في السنة كحدّ أدنى· وفي موضوع سلامة المتبرّعين بالدم أكّد ذات المتحدّث أن عملية التبرّع تتمّ بطريقة سليمة وصحّية مائة بالمائة، حيث يتمّ استعمال أدوات نقل الدم الأحادية في العملية· كما أوضح المسؤول الأوّل عن الفدرالية الوطنية للتبرّع بالدم أن غرس ثقافة التبرّع بالدم في جيل المستقبل تتمّ بإشراك كلّ من وزارتي التربية باعتبارها تسهر على تربية وتكوين الجيل الصاعد ووزارة الشؤون الدينية الأوقاف، حيث تعتبر المساجد من بين أبرز المنابر التي تحظى بثقة واهتمام المواطن الجزائري· ومن جهته، أشار مدير مركز حقن الدم بالبليدة الدكتور شعيب محمد على هامش إشرافه على فعاليات إحياء اليوم العالمي للتبرّع بالدم الذي عرف حضور أطبّاء مختصّين ومدير الوكالة الوطنية للدم كزّال كمال إلى أن المركز يحصي في الوقت الرّاهن 17 ألف متبرّع ثلثهم متبرّعين دائمين·