تطول إلى غاية بزوغ الفجر سهرات رمضانية تخرق الحجر الصحي عبر الأحياء رغم الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الني تسجل يوميا بالعشرات وتقارب المائتي حالة أحيانا إلا أن اللاوعي والمخاطرة بالنفس لازالا حاضرين بقوة لدى العديد من المواطنين وهو ما بظهر من خلال التوافد الكبير على الأسواق من أجل التبضع منذ دخول الشهر الفضيل دون أن ننسى السهرات الرمضانية عبر الأحياء والتي ينشطها شبان وكهول حول طاولات الدومينو والشاي وكأننا نحيا في ظروف عادية بعيدا عن شبح كورونا القاتل . نسيمة خباجة تلاصق.. أحاديث.. قهقهات.. كمامات تحضر على بعض الوجوه وتغيب عن وجوه أخرى... هو حال السهرات الرمضانية التي تستمر إلى غاية بزوغ الفجر على مستوى بعض الأحياء في الجزائر العاصمة وضواحيها وكذا بولايات أخرى مما يشير إلى مقدار العبث بالأرواح والمخاطرة بالنفس ونحن في أوّج الخطر بسبب ارتفاع حالات الاصابة بكورونا منذ دخول رمضان وتسجيل المئات من الحالات الجديدة يوميا . لا وعي ومخاطرة بالنفس رغم التوعية والحملات التحسيسية حول اتخاذ تدابير الحيطة والحذر للوقاية من عدوى وباء كورونا وضمان السلامة للجميع باحترام الحجر الصحي والبقاء بالمنازل وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى إلا ان البعض ضربوا بكل تلك النصائح عرض الحائط مما أدى إلى ارتفاع حالات الاصابة منذ بداية الشهر الفضيل والامر يعود إلى عدم احترام تدابير الوقاية من دون ان ننسى اقبال الكثير من الشبان وحتى الرجال من مختلف الاعمار على خرق توقيت الحجر الصحي والذي يمتد من الساعة الخامسة مساء إلى غاية الساعة السابعة صباحا لكن لا مجال لاحترام التوقيت لدى البعض خلال السهرة بحيث ومباشرة بعد الافطار ينزل الكثير من الشبان عبر احيائهم ويشكلون جماعات من اجل السهر واللهو ومن يراهم كذلك لا يخيل له اننا نعيش ظرف صحي صعب ونجابه وباءً قاتلا بحيث التلاصق بين هؤلاء يصنع الحدث فلا مسافة للأمان ولا تدابير وقائية اضافة إلى النقطة الأهم وهي خرق الحجر الصحي بدعوى انهم لا يستطيعون المكوث في البيوت في أوج السهرات الرمضانية التي اراد البعض من خلالها تحدي الظرف الصعب والمراهنة بالصحة لاجل عيش تلك الاجواء لسويعات ونسيان ملل الحجر المنزلي حسبهم. خرق للحجر الصحي تم تسجيل خرق لتوقيت الحجر الصحي لاسيما في الفترة الليلية في العديد من الولايات بعد ان صمم البعض على الخروج إلى الأحياء من اجل الاستمتاع حسبهم بالسهرات الرمضانية متناسين ان الامر مرتبط بالمراهنة بصحتهم خصوصا وان تلك التجمعات من الممكن جدا ان تكون ناقلة لعدوى وباء كورونا بطريقة سهلة بسبب التلاصق والتقارب بين المتجمعين عبر الأحياء بحيث ارتأى البعض عيش الاجواء الرمصانية بصفة عادية والاستمتاع بالسهرات مع الاصدقاء وتناسوا انهم يدفعوا صحتهم وسلامتهم كثمن لذلك وهو ما سجلناه عبر العديد من الأحياء العاصمية. أطفال حاضرون في السهرات ما سجلناه عبر بعض الأحياء ان حتى الاطفال سجلوا حضورهم في تلك السهرات بحيث تزودوا بألعابهم المتنوعة واقدموا على اللعب بها في المساحات الخضراء تحت الاضواء ليلا بعد ان رافقوا آباءهم بحيث كانوا هم الآخرين في فوهة الخطر دون ادنى اكتراث من اوليائهم بحيث نزلوا عبر الأحياء وراحوا يركضون ويلعبون بكل حرية بمحاذاة المجموعات الشبانية وكان صراخ الصغار اثناء اللعب ممزوجا باحاديث الكبار وقهقهاتهم عبر الأحياء خلال السهرات وضرب الكل بتدابير الحجر الصحي عرض الحائط. دوريات مكثفة الشرطة لاحظ الكل الدوريات المكثفة للشرطة من اجل تطبيق احترام توقيت الحجر الصحي لاسيما مع الاستهتار المسجل واللاوعي عبر الأحياء خلال السهرات الرمضانية التي تطول ببعض الأحياء إلى غاية بزوغ الفجر مما ادى إلى التكثيف من دوريات الشرطة عن طريق المركبات بالاضافة إلى الدوريات الراجلة من اجل إلزام المواطنين بالدخول إلى منازلهم واحترام توقيت الحجر ااصحي وعدم العبث بصحتهم وصحة الآخرين وصنعت تلك الفيديوهات الحدث عبر الوسائط الاجتماعية بحيث تكثف دوريات الشرطة ليلا وتستمر حتى إلى الفجر لمنع تلك السهرات التي لا تتلاءم مع انتشار الوباء القاتل .