الفصائل الفلسطينية: سنرد على العدوان الاحتلال الصهيوني يتوعد حماس بضربة قاسية توعّد وزير دفاع الاحتلال الصهيوني بيني غانتس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتلقي ضربة قاسية جدا. في المقابل توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على أي استهداف لمواقع تابعة لها. وقال غانتس -خلال لقائه مع مسؤولين أمنيين لتقييم الوضع على الحدود بين الاحتلال وقطاع غزة-إن حماس ستتعرض لضربة قاسية جدا سنهاجم مطلقي الصواريخ . وأضاف أن جيشنا مستعد ويدافع وسيواصل حماية سكان الجنوب وفق تعبيره. في المقابل توعدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية -والتي تضم الأذرع العسكرية للفصائل باستثناء حركة فتح-بالرد على أي استهداف لمواقع المقاومة أو أي عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني . وأضافت الغرفة المشتركة -في بيان رسمي-أنها لن تسمح للعدو باستمرار الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني . وشدد البيان على أن من حق الشعب الفلسطيني التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار المفروض على غزة مؤكدا أن فصائل المقاومة لن تقبل باتخاذ العدو الأدوات السلمية كالبالونات وغيرها ذريعة لقصف مواقعها. *مسؤولية الاحتلال بدورها حمّلت حركة حماس الاحتلال نتائج استمرار عدوانه على قطاع غزة وإحكام الحصار عليه وتعطيل حياة سكانه. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم إن الاحتلال باستمراره في العدوان على غزة وإحكام حصاره وتعطيل حياة السكان وقصف مواقع المقاومة عليه أن يتحمل النتائج ويدفع الثمن . وأضاف أن الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تعاملت بكل مسؤولية وواجب وطني في الدفاع عنه والرد على العدوان واستمرار الحصار . وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام في الاحتلال أن عددا من الصواريخ انطلقت من غزة باتجاه مستوطنات قريبة من القطاع بينما شنّ جيش الإحتلال غارات على مواقع فيه. وذكر بيان لجيش الإحتلال أن الغارات استهدفت مقار وبنىً تحتيةً تابعة لحركة حماس ردا على إطلاق 12 صاروخا باتجاه البلدات المحتلة في غلاف غزة. وحمّل البيان حركة حماس المسؤولية عن أي تصعيد محتمل. تسود أجواء قطاع غزة منذ أيام حالة من التوتر الأمني والميداني حيث يقصف جيش الإحتلال بشكل يومي أهدافا يقول إنها تتبع لحركة حماس ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة.