أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني يوم السبت على مراسم تنصيب المجلس الأعلى للصيد والثروة الصيدية. ونظم حفل التنصيب الرسمي لهذه الهيئة بمقر الوزارة بحضور أعضاء من الفدرالية الوطنية للصيادين والمدراء المركزيين للوصاية وممثلي قطاع الغابات. وتتمثل مهمة هذا المجلس حسب الوزير في القضاء على الصيد غير المشروع من خلال فرض آليات لتسيير الصيد مرة أخرى والتأكيد على حماية والتطوير المستدام لتوازن الثروة الصيدية. هذا بالإضافة إلى تنظيم الصيادين من اجل التحكم بشكل أفضل في الثروة الصيدية يضيف السيد حمداني معتبرا هذه الهيئة كأداة أساسية لتحقيق السياسة الصيدية من خلال إرساء أدوات فعالة لممارسة الصيد وتطوير وتسيير هذه الثروة. كما أشار الوزير إلى أن المجلس مطالب بالإضافة إلى ذلك بالإشراف على الصيادين وإرشادهم ومرافقتهم للوصول إلى ممارسة صيد مستدام داعيا الصيادين إلى الاتحاد للدفاع عن مناطق الصيد الخاصة بهم ليصبحوا شركاء في الدفاع عنالموارد الطبيعية من خلال الاستخدام المعقول للتنوع البيولوجي الطرائد. وأشاد الوزير خلال كلمته بالعمل الذي أنجزته المديرية العامة للغابات والفدرالية الوطنية للصيادين لإعادة إطلاق نشاط الصيد بعد أكثر من 25 سنة من التوقف.