أسماء جديدة منتظرة في التشكيلة الوطنية

في غياب العديد من لاعبين المهمين أمام زامبيا وبوتسوانا
أسماء جديدة منتظرة في التشكيلة الوطنية
ستعرف تشكيلة الخضر وبصفة رسمية خلال تاريخ الفيفا لشهر مارس الجاري غياب لاعبين مُهمين عديدين من بينهم كل من فريد بولاية وأليكسندر أوكيدجة.
وأعلن مُدرب نادي ماتز وبصفة رسمية بأنه لن يسمح لمتوسط الميدان وحارس المرمى بالتواجد مع تشكيلة جمال بلماضي.
وتحدث التقني الفرنسي قائلا في هذا الشأن: لقد أعلمنا اللاعبين الأفارقة بأنهم لن يُسرحوا لمنتخبات بلادهم .
وواصل: من غير المعقول أن نسمح للاعبين أساسيين في تشكيلتي بالمغادرة في وقت تنتظرنا مُباراة مهمة أمام موناكو .
وفي وقت سابق كان الاسباني غوارديولا مدرب المان سيتي قد أكد هو الآخر انه يرفض تسريح لاعبيه الدوليين لمنتخبات بلدانهم خشية تعرضهم بعدوى كورونا المتحورة خاصة اللاعبين الأفارقة ويخص بالضبط الجزائري رياض محرز.
وكانت الفيفا قد منحت الكلمة الأخيرة للأندية الأوروبية في تسريحه لاعبيها من عدمه للمُباريات الدولية القادمة.
ويستعد مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي لخوض مباريات تبدو شكلية على الورق إلا أنها بالغة الأهمية أمام منافسين متوسطين في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا إذ يُعوّل نجم فريق أولمبيك مرسيليا السابق على منح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد الذين ينوي منحهم الفرصة بتوجيه أول دعوة إليهم.
وكشفت مصادر مقربة من الفاف أن بلماضي فضّل الاستفادة من مواجهتي زامبيا وبوتسوانا عبر توجيه الدعوة للاعبين جدد خصوصاً أن التأهل حسمه زملاء النجم رياض محرز بعد الجولة الرابعة.
وأكّد المصدر أن المردود الذي قدّمه مدافع مولودية الجزائر معاذ حداد جعله ضمن مفكرة المدرب الجزائري خصوصاً أنّه تابع أداءه منذ أوّل أسبوع في وقت يحظى زميله نبيل لعمارة باهتمام أقل.
وشكّلت إصابة لاعبي خط الوسط هشام بوداوي واسماعيل بن ناصر ضربة قوية لبلماضي الذي كان يأمل بأن يمنحه فرصة المشاركة إلا أنها قد تكون رُب ضارة نافعة للاعبين آخرين على رأسهم نجم تفينتي الهولندي ورامز زروقي بعد أن أنهى جميع إجراءات الحصول على الجنسية الرياضية الجزائرية.
وعلى غرار زروقي يحضر المدافع أحمد طوبة الذي يلعب في فريق فالفيك الهولندي ضمن قائمة أبرز اللاعبين المرشحين لنيل شرف تمثيل الجزائر إذ سبق الخطوة بإتمام إجراءات تحويل الجنسية الرياضية من البلجيكية إلى الجزائرية وهو الذي لعب في مختلف الفئات السنية لمنتخب الشياطين الحمر .
وجاء تغيير الجنسية الرياضية كإشارة قوية لتأكيد استدعاء الثلاثي إلا أن الأهم يبقى رغبة بلماضي في رؤية مستواهم عن قرب والتعرّف إلى قدرتهم على تمثيل منتخب تُوج بلقب كأس أمم إفريقيا قبل سنة ونصف.