قبل حتى أن يصل بيان وزارة التربية الذي يعلن عن الشروع في الكشف عن نتائج امتحانات بكالوريا دورة جوان 2011، كانت مقاهي الأنترنت ممتلئة عن آخرها بطلبة البكالوريا وذويهم، وكان التسابق محموما على المواقع القليلة جدا التي عرضت النتائج، وفي مقدمته موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وهو ما أدى إلى ما يمكن وصفه ب(الانفجار الإلكتروني)، حين أخفق غالبية الطلبة في التعرف على مصيرهم بشكل فوري نتيجة الضغط الكبير على المواقع المذكورة التي اضطر بعضها للاعتراف بعجزه عن استيعاب الطلبات الكثيرة، المقدرة بمئات الآلاف، وهو ما يعني أن مثل هذه المواقع بحاجة إلى إعادة نظر تقني، حتى تكون في مستوى (الأحداث الكبرى)، ولا تتسبب في رفع ضغط دم مئات الآلاف من المترشحين وعائلاتهم··