رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: الجزائر وجّهت ضربات قاضية للدبلوماسية المغربية المغرب يعيش رِدّة حقوقية لا مثيل لها ن. أ أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان أن المغرب يعيش ردة حقوقية لا مثيل لها منددا بتواصل اختراق الشركات الصهيونية للسوق المغربية على حساب تفقير الشعب المغربي وفي شأن يتعلق بالقضية الفلسطينية والتطبيع مع بني صهيون ذكر المتحدث أن الدبلوماسية الجزائرية أبلت البلاء الحسن ووجهت ضربات قاضية للدبلوماسية المغربية. وقال السيد ويحمان لوسائل الاعلام المحلية أن وضع حقوق الإنسان في المغرب يعيش فعلا ردة وانقلابا لا مثيل له مضيفا أننا بدأنا نعود إلى منطق سنوات الرصاص وتغول السلطة والافلات من المحاسبة والعقاب . و استرسل السيد ويحمان في السياق يقول إن ما يحدث في المغرب من اعتقالات واضطهاد للمناضلين والناشطين الحقوقيين والإعلاميين على غرار سليمان الريسوني وعمر راضي وعبد الرزق بوغندور وغيرهم يعتبر ردة حقيقية لحقوق الإنسان . وتأسف لاستخدام اجهزة الموساد الصهيوني بعض الشخصيات في المغرب للدعاية المغرضة ضد شخصه وعدد كبير من الاحرار في المملكة بسبب مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة لسياسة المخزن التطبيعية مستغلا في ذلك بعض السوابق وملفات خاصة لتلك الشخصيات للضغط عليها. وتعرض السيد ويحمان لزيارة وزيرة الاقتصاد في حكومة الاحتلال الصهيوني إلى المغرب والتي اعتبرها فضيحة جديدة تضاف لفضائح المطبعين وحلقة اخرى من حلقات التفريط في السيادة الوطنية يتم بموجبها رهن الثروة الوطنية المغربية لشروط الصهاينة لرفع مكاسبهم على حساب تفقير الشعب المغربي . فتحت مسمى تشجيع الاستثمار الاجنبي تواصل السلطة المخزنية -يقول السيد ويحمان- سلب ونهب اراضي المغاربة من فئة المستضعفين منهم ومنحها للصهاينة للاستثمار فيها ومساعدتهم على مراكمة الاموال تبديدا للمال العام وإغراق السوق المغربية الفلاحية بالسلع والتجهيزات الصهيونية . وعرج السيد ويحمان في مداخلته على وضعية الدبلوماسية المغربية التي قال إنها تعاني اليوم من انتكاسة جديدة ألمت بها والتي كانت من صنع وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي نصب نفسه مدافعا عن تواجد واختراق الكيان الصهيوني للإتحاد الإفريقي في فضيحة مركبة مثل خلالها المغرب شر وأسوأ تمثيل . وقال رئيس المرصد في هذا السياق ان بوريطة قامر بما تبقى في رصيد الدبلوماسية المغربية ووضع المغرب في الحضيض عندما نصب نفسه محاميا على الكيان الصهيوني . وأضاف أنه بينما كان الأفارقة يناقشون تسلل الاحتلال إلى الاتحاد الافريقي وتصدت الدبلوماسية في القارة وعلى رأسها الجزائر وجنوب افريقيا لهذا التسلل ورفضت منحه صفة ملاحظ في الهيئة القارية فضل بوريطة لأن يكون البوق (للبروباغندا) الصهيونية ويعبر عن جهوزيته ليلعب دور المساند للاختراق الصهيوني (...) . وتأتي هذه الانتكاسة -حسب السيد ويحمان- في الوقت الذي أبلت فيه الدبلوماسية الجزائرية البلاء الحسن ووجهت ضربات قاضية للدبلوماسية المغربية من خلال مواقفها المشرفة . ويتابع السيد ويحمان بالقول: ان هذه الانجازات التي حققتها الجزائر من خلال دبلوماسيتها جديرة بالاحترام وبات الكل يهلل لمواقفها المشرفة على عكس المواقف المخزية التي تبنتها دبلوماسية بوريطة واتباعه.