سونلغاز سيواكب إنشاء المناطق الصناعية بأولاد جلال

المدير العام للمجمع:
سونلغاز سيواكب إنشاء المناطق الصناعية بأولاد جلال
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال أمس الإثنين من أولاد جلال أن المجمع سيواكب إنشاء المناطق الصناعية بهذه الولاية من خلال توفير الربط بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وفي جلسة عمل بقاعة المحاضرات بالمعهد الوطني للتكوين المهني والتمهين بوزيد السماتي بعاصمة ولاية أولاد جلال رفقة والي الولاية عيسى عزيز بوراس بحضور إطارات مجمع سونلغاز وعدد من الشركاء ضمن لقاءات ينظمها المجمع عبر الوطن للوقوف على حصيلة القطاع أوضح السيد عجال أنه سيتم ربط الهياكل الصناعية الجديدة التي يتم إنجازها بالطاقة وتوفيرها (الكهرباء والغاز) بالكميات المطلوبة قبل شروع المستثمرين في تجسيد مشاريعهم.
وأضاف أن مجمع سونلغاز على استعداد لتمويل أي مشروع ضمن مساعي تشجيع المستثمرين مبرزا أن إنشاء المناطق الصناعية التي تخضع لدراسة سيرافقها المجمع إلى جانب القطاعات التنموية الأخرى على غرار الفلاحة والسكن حيث يتم حاليا التنسيق مع مصالح الولاية لدراسة حجم الطاقة المطلوبة ضمن الاستعدادات لتنشيط الاستثمار وإعطاء دفع للتنمية المحلية.
وأفاد السيد عجال أن برنامج الدولة للتكفل بالقطاع الفلاحي بأولاد جلال شمل ربط كل المناطق المعزولة بشبكة الكهرباء حيث بلغت نسبة التغطية بالكهرباء 95 بالمائة و73 بالمائة بالغاز الطبيعي مؤكدا حرص المجمع على التكفل الفوري بالمناطق التي لا زالت تعاني نقص وانعدام الطاقة في إطار التركيبات المالية المختلفة.
وكشف أنه سيتم وضع حيز الخدمة لمشروعين لتحسين التموين بالطاقة بالولاية قبل نهاية الثلاثي الثالث من السنة الجارية ويتعلق الأمر بمركزين لتحويل الطاقة (60/30 كيلوفولط) بكل من الدوسن وسيدي خالد بقدرة إجمالية ب80 ميغاواط.
كما عرض السيد عجال جملة من المشاريع التي تم تسجيلها لتحسين التموين بالكهرباء ستدخل حيز الخدمة في 2027 ويتعلق الأمر بإنجاز أربع (4) شبكات لنقل الكهرباء ذات التوتر العالي بين عاصمة الولاية ومختلف المناطق على غرار منطقة البارد وسيدي خالد وطولقة بولاية بسكرة والمركز المنبع الجديد.
وقد استمع بالمناسبة الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز على عرض حول واقع القطاع بالولاية قدمه المسؤولون المحليون للمجمع قبل أن يطلع على الانشغالات والعراقيل المطروحة من خلال تدخلات منتخبين بالجماعات المحلية خاصة تلك المتعلقة منها بتأخر إنجاز المشاريع والاستفادة من الربط بشبكة الكهرباء وتحسين ظروف استقبال المواطنين والتوظيف.