بعث مشروع ربط الطريق السيار بالطريق الوطني رقم 1

يُنتظر أن يسمح باستحداث مدخل مباشر إلى مدينة البليدة
بعث مشروع ربط الطريق السيار بالطريق الوطني رقم 1
انطلقت مؤخرًا أشغال انجاز مشروع طريق يربط الطريق السيار شرق/غرب بالطريق الوطني رقم 1 الواصل بين الشفة بولاية البليدة وولاية المدية وهو المشروع الذي تولي لها السلطات الوصية أهمية بالغة بحكم انه سيساهم في تسهيل حركة المرور.

ي. تيشات
أوضح مدير قطاع الأشغال العمومية لولاية البليدة ان مشروع طريق يربط الطريق السيار شرق/غرب بالطريق الوطني رقم 1الممتد على مسافة 4 كيلومتر سيمكن من خلق مدخل مباشر لمدينة البليدة من الناحية الجنوبية ما سيسهل حركة المرور على هذا المحور الذي يشهد حركية كبيرة سواء بالنسبة لحافلات نقل المسافرين أو شاحنات نقل البضائع موضحا بأنّ من المرتقب استلام هذا الطريق شهر مارس المقبل حسب ذات المسؤول وستنطلق بعدها أشغال إنجاز مشروع يستكمل المشروع السابق والمتمثل في انجاز طريق يربط حي دريوش التابع لبلدية بوعرفة بمنطقة سيدي سالم الواقعة أعالي هذه البلدية والتي يربطها طريق بمنطقة الشريعة.
وسيساهم هذا المشروع المرتقب انطلاق أشغاله مع نهاية السنة الجارية والمحددة مدة إنجازه ب16 شهرًا في تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 37 الرابط بين مدينة البليدة وبلدية الشريعة لاسيما خلال فصل الشتاء بالنظر للأعداد الكبيرة من السياح الذين يقصدون هذه المنطقة السياحية عند تساقط الثلوج كما سيمكن هذا الطريق الجديد القاطنين بالجهة الغربية والجنوبية للولاية الراغبين في زيارة هذه المنطقة السياحية من تفادي دخول وسط مدينة البليدة.
من جهة أخرى كشف ذات المسؤول عن التحضير لإجراءات تخص مباشرة نزع الملكية للمصلحة العامة بهدف تجسيد العديد من المشاريع التي من شأنها تسهيل تنقل سائقي المركبات والتخفيف من حدة الاختناق المرور الذي تسجله خاصة الجهة الشرقية للولاية لاسيما عقب تسليم الآلاف من الوحدات السكنية بالمدينة الجديدة بوينان كما ذكر من بين المشاريع التي تنتظر التجسيد إنجاز طريق اجتنابي على مسافة 10.9 كيلومتر يربط بلدية بوقرة ومخرج مدينة بوينان وكذا ازدواجية الطريق الوطني رقم 29 في شطره الرابط بين جامعة سعد دحلب الصومعة والمدينة الجديد وهو الطريق
الذي يعرف على مدار اليوم اختناقا مروريا وهي المشاريع التي تولي لها السلطات الوصية لولاية البليدة أهمية بالغة لفك الخناق المروري الذي بات بمثابة هاجس يومي بالنسبة لأصحاب السيارات.