رحلة في الحافلة تقودهما إلى الحبس!

عن جرم محاولة السرقة مثل أمام الغرفة الجزائية الرّابعة بمجلس قضاء العاصمة شابّان في عقدهما الثالث تمّت متابعتهما على أساس ارتكابهما جنحة الحال، وتأتي جلسة المحاكمة استئنافا للحكم الابتدائي والقاضي بإيداع المتّهمين رهن الحبس لمدّة عامين.
الشابّان وأثناء استجوابهما من طرف رئيس الجلسة صرّحا بأنهما بينما كانا داخل حافلة لنقل المسافرين بالقبّة تقدّم منهما شخص ادّعى أنه تعرّض للسرقة من طرفيهما، لتتدخّل مصالح الأمن فورا بعد أن أثار الضحّية ضجّة داخل الحافلة· دفاع المتّهمين أكّد خلال مرافعته أن الإدانة غير ثابتة في حقّ المتّهمين، واصفا ملف القضية بالفارغ كونه تأسس على تصريحات الضحّية التي نعتها بغير المنطقية. إذ أن الضحّية يقول إنه عندما امتطى الحافلة أحسّ بيد دخلت جيبه، وأنه عندما جلس في آخر الحافلة تأكّد من أن الشابّين هما مَن حاولا سرقته، معتبرا الدفاع ذلك مجرّد تخمين لا أكثر ليلتمس في الأخير إفادة موكّليه بالبراءة· وفي ذات المقام ممثّل الحقّ العام من جهته أكّد أن إدانة المتّهمين ثابتة، حيث أن الضحّية لا مصلحة له في اتّهامهما دون غيرهما من ركّاب الحافلة، ليلتمس تأييد الحكم المستأنف والقاضي بإدانتهما بعامين حبسا نافذا. وفي انتظار الحكم النّهائي الذي من المقرّر النّطق به خلال الأسبوع المقبل يبقى المتّهمان رهن الحبس المؤقّت·