إلى 231 منذ بداية العدوان الصهيوني عدد الشهداء الصحفيين في غزّة يرتفع ب. م أعلن المكتب الإعلامي بغزّة أمس الأربعاء عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 231 منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزّة فيما قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن الاحتلال الصهيوني سجل جريمة جديدة في سجله الدموي باغتياله الصحفية ولاء الجعبري إثر استهداف طائراته لشقتها السكنية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 231 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزّة وذلك بعد الإعلان عن استشهاد صحفيين هما تامر الزعانين الذي يعمل مصورا صحفيا مع عدة وسائل إعلامية وولاء الجعبري والتي تعمل أيضا محررة صحفية مع عدد من وسائل الإعلام. وعبر المكتب الإعلامي عن إدانته لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزّة. وحمل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النكراء الوحشية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة وممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزّة. وتتعمد قوات الاحتلال خلال عدوانها على غزّة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية حيث أصابت ما يقرب من 400 صحفي واعتقلت 40 آخرين ودمرت غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع كما أجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت. جريمة جديدة أكّدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمس الأربعاء أن الاحتلال الصهيوني قام باغتيال الصحفية ولاء الجعبري إثر استهداف طائراته لشقتها السكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزّة ما أدى إلى استشهادها مع زوجها وأطفالها في مشهد تقشعر له الأبدان. وأكدت النقابة في بيان لها أنها تنظر إلى هذه الجريمة النكراء باعتبارها جزءا من سياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال الصهيوني لترهيب الصحفيين وكسر أقلامهم وإسكات عدساتهم عبر استهدافهم المباشر مع عائلاتهم داخل منازلهم.وقالت: لقد تجاوز الاحتلال كل الخطوط الحمراء ولم يعد يكتفي بقتل الصحفيين في ساحات التغطية الميدانية بل بات يتعمد قتلهم داخل بيوتهم وبين أطفالهم في محاولة لإطفاء نور الحقيقة وإخضاع الإعلام الفلسطيني بقوة النار والدم .*