سلمى مليكة حدادي: علينا بالاستثمار في الشباب الإفريقي دعت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سلمى مليكة حدادي يوم الثلاثاء إلى تعزيز أعمال التطوع التي يقودها الشباب الإفريقي. أتى ذلك برسم حفل لإعلان عن تقرير الاتحاد الإفريقي حول وضع التطوع في إفريقيا بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب. وذكرت حدادي أنّ الاتحاد الإفريقي يعترف تماماً بالقدرة التحويلية للتطوع في مجال تمكين الشباب مبرزة أهمية ذلك لتجسيد أجندة 2063. وأبرزت حدادي الانفتاح على المشاركة الفاعلة وتعزيز التنمية وأوردت أنّ هذا المبدأ منصوص عليه في ميثاقنا الخاص بالشباب . ويدعو الميثاق المذكور الدول الأعضاء في إفريقيا إلى مَأسسة التطوع ووضع سياسات وبرامج قوية خاصة بالشباب على جميع المستويات . واستطردت: قرار رؤساء دولنا وحكوماتنا في جانفي 2010 بإنشاء فيلق المتطوعين الشباب الاتحاد الإفريقي أكد التزامنا بتمكين الشباب . وأحالت سلمى مليكة حدادي على اعتراف رؤساء الدول والحكومات ب التطوع لشبابي كمحرك لتنمية إفريقيا . وتابعت حدادي: من خلال هذا البرنامج قمنا بتجنيد وتكوين ونشر مئات من الشباب المهنيين في جميع أنحاء القارة . وسجّلت: بذلك جسدنا فكرة إفريقيا الأكثر تكاملاً وازدهاراً وسلاماً مع ترسيخ الانتماء الإفريقي في نفوس قادة اليوم والغد . ترسيخ الثقافة والقيم الإفريقية أضافت الدبلوماسية الجزائرية: ركّزنا على العمل التطوعي لا سيما بالنسبة للشباب من خلال ترسيخ الثقافة والقيم الإفريقية هو اهتمام مقصود . واعتبرت ما تقدّم منصة قوية لتطوير مهارات الشباب واكتساب خبرات عملية وبناء رأسمال اجتماعي لمواجهة التحديات المستعجلة في قارتنا . وأكدت حدادي: يعمل متطوعون شباب اليوم في معظم الأقسام الرئيسية وفي وكالاتنا وفي جميع هيئاتنا . وثمّنت حدادي المُنجز بقولها: يقدّمون طاقة وحيوية وابتكاراً وروح عمل ثابتة . ولفتت: مساهماتهم كانت تحويلية إذ ساعدت على تحقيق تقدم ملموس على مستوى السياسات والعمليات وساهمت في بلوغ أهدافنا المشتركة . وتابعت المتحدثة ذاتها: بصفتنا أفارقة فإننا ندرك أنّ المستقبل لا يورث كاملاً غير منقوص بل يتم الإعداد له والعناية به . وأضافت حدادي: هذا تماماً مثلما يحدث مع جيل يحرث الأرض ليأتي جيل بعده ويحصد الزرع . وشدّدت: يتوجب علينا أن نستثمر في شبابنا بوعي وتصميم ونزوّدهم بالمعرفة والمهارات والقيم التي تمكنهم من حمل تطلعات أجندة 2063 . وأوعزت حدادي بتصميم: بتعزيز قدراتهم اليوم نضمن مستقبل رؤيتنا الجماعية ونحرص على أن يكونوا قادرين على حمل المشعل عالياً . وانتهت إلى ابراز أهمية حمل المشعل بكل كفاءة مما يتيح لهم تحويل هذه الرؤية إلى واقع .