انتعشت مع انطلاق الموسم الاجتماعي الأكلات الجاهزة.. حرفة لربّات البيوت وحل للعاملات بات تحضير الأكلات الجاهزة حلا للماكثات بالبيوت من أجل تحقيق مداخيل حيث إنها حرفة تنتعش لاسيما بعد الدخول المدرسي وانطلاق الموسم الاجتماعي فهي حل للعاملات من أجل ضمان وجبات أطفالهن وتدر مداخيل على ربات البيوت اللواتي بتن يمارسن أنواعا من الحرف المنزلية على غرار تحضير الأكلات الجاهزة وتوضيبها في علب وهي وجبات صحية نظريا تضمن معايير النظافة والنكهة مما جعل الطلب عليها كبيرا من طرف العاملات. نسيمة خباجة في زمن الغلاء والمعيشة الصعبة بات إشراك ربات البيوت في تغطية الأعباء مع الأزواج أمرا محتما لدى البعض لذلك تمارس بعض النسوة حرفا متنوعة فمن صناعة المعجنات والحلويات إلى تحضير الأكلات الجاهزة وعرضها للبيع. وقد شهدت الحرفة انتعاشا كبيرا مع انطلاق الموسم الاجتماعي وعودة التلاميذ إلى المدارس بحيث كانت حلا للنسوة العاملات وخلصتهن من مهمة التحضير اليومي للوجبات والسهر إلى ساعات متأخرة من أجل ضمانها لأبنائهن في اليوم الموالي فنظام العمل يفرض عليهن ذلك فخدمة الأكلات الجاهزة المعلبة حققت راحتهن من ذلك الجانب وبات اقتناؤها يتم على مدار أيام الأسبوع فهي علب أكل متنوع وصحي يضمن شروط النظافة . أكلات جاهزة وصحية تحول تحضير الأكلات المنزلية الجاهزة إلى حرفة للعديد من السيدات بحيث تتنوع وتجمع بين الأكلات التقليدية والعصرية على غرار الرشتة الكسكسي المثوم.. أنواع الغراتان وغيرها... وصارت مطلوبة جدا لاسيما مع الترويج الواسع للحرفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت فضاء للظفر بزبائن بعرض مختلف الحرف فبكبسة زر تتهاطل عشرات الصفحات لنسوة تخصصن في تحضير الأكلات الجاهزة بطريقة جذابة ومتقنة بحيث يتم تحضير الوجبات في علب فردية تحوي وجبة رئيسية وسلطة وتحلية فهي وجبات متوازنة وصحية تضمن كافة شروط النظافة مما جعلها مطلوبة بكثرة من طرف الزبائن بعد ابتعادهم عن وجبات الفاست فود فالفرق شاسع بين الأكلات المنزلية المحضرة من طرف النسوة وبين سندويتشات محلات الإطعام السريع التي لا تضمن لا النكهة ولا شروط النظافة . في جولة عبر صفحات إلكترونية عثرنا على أكثر من صفحة لسيدات يمارسن بيع الأكل الجاهز المُحضّر بإتقان وتفان إذ يضمن معايير النكهة والنظافة والتوازن الغذائي بحيث إنها وجبات كاملة ومتوازنة مقسّمة في علب خاصة تحوي طبقا رئيسيا وسلطة وتحليات كما تعتمد أغلب النسوة على مبدأ التنويع في الوجبات على مدار أيام الأسبوع لكي لا يملّ الزبون من نمط غذائي واحد بحيث تجمع تلك الوجبات بين الأطباق التقليدية على غرار الرشتة والكسكسي بالإضافة إلى أطباق البقوليات والمعجنات دون أن ننسى الأطباق العصرية على غرار الغراتان وأطباق اللحم المفروم بالجبن فهي فسيفساء متنوعة وما على الزبون إلا اقتناء ما يروقه. حل للنسوة العاملات وجدت كثير من النسوة العاملات الحل في تلك الحرف المنزلية الخاصة بتحضير الأكلات الجاهزة بحيث فكت عنهن عبء الالتزام بتحضير الوجبات لأبنائهن والمكوث لساعات متأخرة من الليل فتلك الخدمة وفرت عنهن الجهد والوقت وبتن يطلبن الوجبات بكبسة زر على أن يتم توصيلها لأبنائهن في موعدها لاسيما أن العديد من النسوة يوفرن خدمة توصيل الأكلات الجاهزة إلى الزبائن هو ما أشارت إليه السيدة لامية عاملة التي قالت إن خدمة الأكل الجاهز عبر البيوت كانت بمثابة الفرج لها ولمثيلاتها من العاملات بحيث كانت تملؤهن الحيرة في كيفية تحضير الوجبات لأطفالهن أثناء ساعات الدوام في العمل وهناك من تمكث ساهرة لذات الغاية وتلك الأكلات الجاهزة والصحية فكّت عنهن العبء فهي تحجز طلبيات تلك الأكلات عند سيدة تمتهن الحرفة بالحي وتكون العلب متوفرة وجاهزة وفي متناول أبنائها طيلة أيام الأسبوع بعد عودتهم من المدارس كما أنها وجبات صحية ومتوازنة تضمن شروط النظافة.